تشوب العلاقات المصرية السودانية في الفترة الأخيرة بعض الشوائب نتيجة قيام الأخيرة ببعض الافتراءات والأكاذيب على الحكومة المصرية ، والجيش المصري، بمساندة ودعم قطريين، ورغم ذلك يطالب الكثير من ذوى العقول الرشيدة في البلدين برأب الصدع وتنقية الشوائب بين البلدين.
ونجد الإعلامي ، أحمد موسى يتناول هذا الأمر ويطالب الرئيس السوداني عمر البشير، بالعودة إلى رشده ، وأن يحافظ على مصر كما تحافظ مصر على السودان .
وتابع، أحمد موسى، إن الرئيس المصري المخلوع حسنى مبارك عندما تعرض لمحاولة اغتيال في أثيوبيا عام 1995 ، وكان القائمين بالمحاولة كلهم من السودان ، ورغم مطالبة الشعب الرئيس مبارك، آن ذاك بتوجيه ضربة عسكرية للسودان ،رفض تنفيذ مطالب الشعب.
حيث أكد أحمد موسى ، أن الرئيس مبارك رفض توجيه ضربة عسكرية للسودان حرصا منه، على سلامة واستقلال السودان، وعدم إعطاء الفرصة للمغرضين بتقسيم السودان.