قالت صحيفة “تايمز” البريطانية، إن عبارة وردت فى أحد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية، كانت مفاجأة غير متوقعة للمراقبين والأمريكيين على حد سواء .
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها أن ترامب ذكر أن السعودية هى مهد “لواحدة من الديانات العظيمة فى العالم”، وذلك فى إشارة إلى الإسلام، الأمر الذى كان وقعه مفاجئا على من تابع تصريحاته إبان حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية، والتى تضمنت هجوما علنيا على المسلمين .
وتابعت: “الانطباع الذى خرج به كثيرون أن ترامب بدا معجبا بالسعودية، حيث وصفها بالبلد الرائع، والمثير للإعجاب”.
واستطردت الصحيفة: “تصريحات ترامب فى السعودية كانت شديدة الوضوح فى التأكيد على أن المملكة من أهم حلفاء أمريكا, وأن على الأمريكيين أن يتعلموا كيف يحبون السعوديين, كما فعل هو”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية, قالت أيضًا إن الرئيس دونالد ترامب, الذى تضررت صورته كثيرًا فى الداخل الأمريكي, على إثر سلسلة من الفضائح, أبرزها علاقاته مع روسيا, وجد فيما يبدو ضالته فى المسلمين لإنقاذ نفسه .
وأضافت الصحيفة فى مقال لها, أنه لا يوجد فى تاريخ أمريكا مرشح رئاسى استهدف دينا بعينه لتحقيق مكاسب سياسية, مثلما فعل ترامب مع المسلمين، إلا أنه عندما أوشك على الغرق, لم يجد غيرهم لإصلاح صورته وإنقاذ شعبيته .
وتابعت: “ترامب الذى دعا المسلمين إلى التوحد مع الولايات المتحدة ضد الإرهاب والأعداء المشتركين لجميع الحضارات, سعى لتحقيق إنجاز خارجى يغطى على إخفاقاته الداخلية”.
واستطردت الصحيفة: “ترامب عائد من الرياض باتفاقيات عسكرية وسياسية غير مسبوقة ستعود بالنفع الكبير على أمريكا واقتصادها وهو إنجاز لم يكن ليحققه فى أى مكان آخر بالعالم”.
وخلصت “واشنطن بوست” إلى القول: “إن الدافع الرئيس لترامب لزيارة السعودية, والقمم التى عقدها هناك, هو الإظهار للأمريكيين بأن لديه القدرة على فعل شيء ما، بعد أن وجد أنه لم يقدم شيئا خلال الشهور الأولى من رئاسته, باستثناء الفضائح والصراعات الداخلية”.
وكان ترامب التقى فى الرياض الأحد الموافق 21 مايو قادة أكثر من خمسين دولة إسلامية وعربية, وأكد البيان الختامى للقمة الإسلامية – الأمريكية الذى جاء بعنوان “إعلان الرياض” أهمية مواجهة الإرهاب وضرورة الشراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي .
وأشار إعلان الرياض إلى الالتزام الراسخ للدول المشاركة فى القمة بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدا الاتفاق بين هذه الدول على التصدى للجذور الفكرية للإرهاب وتجفيف مصادر تمويله .
كما رحب البيان الختامى باستعداد دول إسلامية لتوفير قوة احتياطية قوامها 34 ألف جندى لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية فى كل من سوريا والعراق .
وأكد “إعلان الرياض” أيضا رفض قادة الدول المشاركة أى محاولة لربط الإرهاب بأى دين أو ثقافة أو عرق .
وشدد قادة الدول المشاركة أيضا فى القمة على أهمية تجديد الخطابات الفكرية حتى تكون متوافقة مع منهج الإسلام المعتدل الداعى إلى التسامح والمحبة .
قالت صحيفة “تايمز” البريطانية، إن عبارة وردت فى أحد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية، كانت مفاجأة غير متوقعة للمراقبين والأمريكيين على حد سواء .
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها أن ترامب ذكر أن السعودية هى مهد “لواحدة من الديانات العظيمة فى العالم”، وذلك فى إشارة إلى الإسلام، الأمر الذى كان وقعه مفاجئا على من تابع تصريحاته إبان حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية، والتى تضمنت هجوما علنيا على المسلمين .
وتابعت: “الانطباع الذى خرج به كثيرون أن ترامب بدا معجبا بالسعودية، حيث وصفها بالبلد الرائع، والمثير للإعجاب”.
واستطردت الصحيفة: “تصريحات ترامب فى السعودية كانت شديدة الوضوح فى التأكيد على أن المملكة من أهم حلفاء أمريكا, وأن على الأمريكيين أن يتعلموا كيف يحبون السعوديين, كما فعل هو”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية, قالت أيضًا إن الرئيس دونالد ترامب, الذى تضررت صورته كثيرًا فى الداخل الأمريكي, على إثر سلسلة من الفضائح, أبرزها علاقاته مع روسيا, وجد فيما يبدو ضالته فى المسلمين لإنقاذ نفسه .
وأضافت الصحيفة فى مقال لها, أنه لا يوجد فى تاريخ أمريكا مرشح رئاسى استهدف دينا بعينه لتحقيق مكاسب سياسية, مثلما فعل ترامب مع المسلمين، إلا أنه عندما أوشك على الغرق, لم يجد غيرهم لإصلاح صورته وإنقاذ شعبيته .
وتابعت: “ترامب الذى دعا المسلمين إلى التوحد مع الولايات المتحدة ضد الإرهاب والأعداء المشتركين لجميع الحضارات, سعى لتحقيق إنجاز خارجى يغطى على إخفاقاته الداخلية”.
واستطردت الصحيفة: “ترامب عائد من الرياض باتفاقيات عسكرية وسياسية غير مسبوقة ستعود بالنفع الكبير على أمريكا واقتصادها وهو إنجاز لم يكن ليحققه فى أى مكان آخر بالعالم”.
وخلصت “واشنطن بوست” إلى القول: “إن الدافع الرئيس لترامب لزيارة السعودية, والقمم التى عقدها هناك, هو الإظهار للأمريكيين بأن لديه القدرة على فعل شيء ما، بعد أن وجد أنه لم يقدم شيئا خلال الشهور الأولى من رئاسته, باستثناء الفضائح والصراعات الداخلية”.
وكان ترامب التقى فى الرياض الأحد الموافق 21 مايو قادة أكثر من خمسين دولة إسلامية وعربية, وأكد البيان الختامى للقمة الإسلامية – الأمريكية الذى جاء بعنوان “إعلان الرياض” أهمية مواجهة الإرهاب وضرورة الشراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي .
وأشار إعلان الرياض إلى الالتزام الراسخ للدول المشاركة فى القمة بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدا الاتفاق بين هذه الدول على التصدى للجذور الفكرية للإرهاب وتجفيف مصادر تمويله .
كما رحب البيان الختامى باستعداد دول إسلامية لتوفير قوة احتياطية قوامها 34 ألف جندى لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية فى كل من سوريا والعراق .
وأكد “إعلان الرياض” أيضا رفض قادة الدول المشاركة أى محاولة لربط الإرهاب بأى دين أو ثقافة أو عرق .
وشدد قادة الدول المشاركة أيضا فى القمة على أهمية تجديد الخطابات الفكرية حتى تكون متوافقة مع منهج الإسلام المعتدل الداعى إلى التسامح والمحبة .
قالت صحيفة “تايمز” البريطانية، إن عبارة وردت فى أحد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية، كانت مفاجأة غير متوقعة للمراقبين والأمريكيين على حد سواء .
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها أن ترامب ذكر أن السعودية هى مهد “لواحدة من الديانات العظيمة فى العالم”، وذلك فى إشارة إلى الإسلام، الأمر الذى كان وقعه مفاجئا على من تابع تصريحاته إبان حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية، والتى تضمنت هجوما علنيا على المسلمين .
وتابعت: “الانطباع الذى خرج به كثيرون أن ترامب بدا معجبا بالسعودية، حيث وصفها بالبلد الرائع، والمثير للإعجاب”.
واستطردت الصحيفة: “تصريحات ترامب فى السعودية كانت شديدة الوضوح فى التأكيد على أن المملكة من أهم حلفاء أمريكا, وأن على الأمريكيين أن يتعلموا كيف يحبون السعوديين, كما فعل هو”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية, قالت أيضًا إن الرئيس دونالد ترامب, الذى تضررت صورته كثيرًا فى الداخل الأمريكي, على إثر سلسلة من الفضائح, أبرزها علاقاته مع روسيا, وجد فيما يبدو ضالته فى المسلمين لإنقاذ نفسه .
وأضافت الصحيفة فى مقال لها, أنه لا يوجد فى تاريخ أمريكا مرشح رئاسى استهدف دينا بعينه لتحقيق مكاسب سياسية, مثلما فعل ترامب مع المسلمين، إلا أنه عندما أوشك على الغرق, لم يجد غيرهم لإصلاح صورته وإنقاذ شعبيته .
وتابعت: “ترامب الذى دعا المسلمين إلى التوحد مع الولايات المتحدة ضد الإرهاب والأعداء المشتركين لجميع الحضارات, سعى لتحقيق إنجاز خارجى يغطى على إخفاقاته الداخلية”.
واستطردت الصحيفة: “ترامب عائد من الرياض باتفاقيات عسكرية وسياسية غير مسبوقة ستعود بالنفع الكبير على أمريكا واقتصادها وهو إنجاز لم يكن ليحققه فى أى مكان آخر بالعالم”.
وخلصت “واشنطن بوست” إلى القول: “إن الدافع الرئيس لترامب لزيارة السعودية, والقمم التى عقدها هناك, هو الإظهار للأمريكيين بأن لديه القدرة على فعل شيء ما، بعد أن وجد أنه لم يقدم شيئا خلال الشهور الأولى من رئاسته, باستثناء الفضائح والصراعات الداخلية”.
وكان ترامب التقى فى الرياض الأحد الموافق 21 مايو قادة أكثر من خمسين دولة إسلامية وعربية, وأكد البيان الختامى للقمة الإسلامية – الأمريكية الذى جاء بعنوان “إعلان الرياض” أهمية مواجهة الإرهاب وضرورة الشراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي .
وأشار إعلان الرياض إلى الالتزام الراسخ للدول المشاركة فى القمة بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدا الاتفاق بين هذه الدول على التصدى للجذور الفكرية للإرهاب وتجفيف مصادر تمويله .
كما رحب البيان الختامى باستعداد دول إسلامية لتوفير قوة احتياطية قوامها 34 ألف جندى لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية فى كل من سوريا والعراق .
وأكد “إعلان الرياض” أيضا رفض قادة الدول المشاركة أى محاولة لربط الإرهاب بأى دين أو ثقافة أو عرق .
وشدد قادة الدول المشاركة أيضا فى القمة على أهمية تجديد الخطابات الفكرية حتى تكون متوافقة مع منهج الإسلام المعتدل الداعى إلى التسامح والمحبة .