امتلئت مواقع التواصل الاجتماعى بصور أطفال مفقودين بعد تفجير قاعة “مانشستر أرينا”، أمس الاثنين، الذى حصل عقب انتهاء حفل المغنية الأمريكية أريانا جراندى.
وبحث عشرات الآباء عن أبنائهم، عبر نشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعى سعيا للحصول على معلومات عنهم.
فيما قامت الشركات القريبة من موقع الحادث باستقطاب مئات الأطفال التائهين ونشر نداءات استغاثة حتى تتسنى لعائلاتهم العثور عليهم.
وتطوع عمال مركز “ستيفن تشارلز سنوكر”، الذى يبعد بضع خطوات عن موقع الحادث، لمساعدة الأطفال الذين كانوا فى حالة يرثى لها، غير مدركين ما حصل أو إلى أين يذهبون.
وقالت إحدى الموظفات إن عددا كبيرا من الأطفال كانوا يتجولون وحيدين وبعضهم غطته الدماء. وقام المركز بجمع حوالى 100 طفل مع أسرهم.