أنا مؤمن بدور المعارضة في عمارة الأرض وصلاح الأحوال فالمعارضة دائما وابدأ هي ضمير السلطة التي تأنبة حين يخطيء وهي نفسة اللوامة التي تريد له أن يعود إلى رشدة . أنا مع تلك المعارضة التي تتمني الخير لبلدها وشعبها ونظامها ايا ما كان .. إن المعارضة هي القلم الذي يكتب بقلب سليم خالي من الحقد والطائفية… وهي الصوت اللين الذي لا يحيد عن الحق ولا ينافق السلطان ولا يستخدم العنف ابدا
إن المعارضة لا يمكن أبدا أن تكون تلك التي تقاتل زورا في سوريا أو في ليبيا أو في اليمن .. إنها وليست تلك التي تغتال الجنود المصريين في سيناء والدلتا والوادي إنها ليست تلك التي تفجر الكنائس وتكسر الصليب الذي آمنة الرسول محمد صلي الله علية وسلم. قبل أكثر من 1400 عام ..
إن المعارضة هي دعوة الرسل والأنبياء التي أرسلها الله لتعارض نفوس الناس الخبيثة والفاجرة والخارجة عن فطرة الله التي فطر الناس عليها …
أن المعارضة ستبقي دائما هي ضمير الأمم وليست سيفها أو رصاصتها الغادرة.
محمد السيد طبق
الوسوممحمد السيد طبق
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …