تظاهر أول أمس الأربعاء 17 مايو 2017 أقباط كندا أمام السفارة المصرية بأتاوا.
تلك المظاهرة التي دعت إليها الهيئة القبطية الكندية بفرعيها (تورنتو ومونتريال)
كانت مظاهرة منظمة وسلمية وتميزت بالرقي في طلباتها.
كانت الهتافات كلها باللغة الإنجليزية و تدور حول المطالبة بوقف خطف البنات ووقف الإعتداءات علي الأقباط ودور عبادتهم.
كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن الراهب بولس السرياني والشيخ محمد عبد الله نصر وجرجس بارومي.
بدأت المظاهرة بالنشيد المصري ثم قرأ الأستاذ عادل داود الرسالة التي سيتم تسلميها للسفارة والتي تحمل طلبات المتظاهرين وموقعة بأسم ( الهيئة القبطية الكندية، منظمة التضامن القبطي والمنظمة القبطية الكندية لحقوق الإنسان)
ثم ألقي الأستاذ نبيل كيرلس عضو الهيئة القبطية الكندية واحد القيادات القبطية في مونتريال كلمة باللغه الفرنسية
ثم كلمة الأستاذ نبيل عبد الملك رئيس الهيئة القبطية الكندية لحقوق الإنسان الذي أعرب فيها عن غضبه من المعاناة المستمرة التي يعيشها الأقباط منذ ثورة يوليو حتي الآن بدون تغيير، وقال ان عمليات خطف البنات من اكثر الأمور التي تسبب إزعاجا وخصوصا القاصرات، ثم تكلم علي الإعتداءات المتكررة علي الأقباط وتقاعس رجال الأمن في توفير الحماية، وقال أننا سنفعل كل ما في جهدنا لوقف هذه الإضطهادات بما في ذلك مخاطبة المجتمع الدولي.
ثم تلاها كلمة مدحت عويضة الذي أعطي نبذة مبسطة عن نشاط الهيئة في العمل علي مساعدة مصر قبل وبعد ثورة 30 يونية وكيف ساهمت الهيئة في دعم مصر ما قبل الثورة وما بعد الثورة حيث قامت الهيئة بدور الدبلوماسية الشعبية علي اكمل وجه وكان لها تأثير كبير في الموقف المعتدل الذي أخذته الحكومة الكندية تجاه الثورة المصرية، وقال عويضة أنهم اختاروا الوقوف أمام السفارة المصرية اليوم وقدمنا طلباتنا مكتوبة بالعربية للسفارة المصرية، ولنا حق في المرات القادمة أن نتظاهر أمام البرلمان الكندي ولنا الحق في دعوة كل منظمات حقوق الإنسان الكندية والدولية في حالة عدم الإستجابة لطلباتنا.
وبناء علي طلب البوليس الكندي تم اختيار شخص واحد لتسليم خطاب للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حملة الأستاذ نبيل عبد الملك وسلمه لأحد موظفي السفارة في حضور رجل الأمن الكندي.
وعندما لم يخرج السفير الكندي لتلقي الخطاب مكتفيا بإرسال أحد موظفي السفارة هتفت المتظاهرون ( عارا عليك)