قال عبد الجليل حماه الله وأرضاه: ” والله والله والله ( 3 والله ) المشايخ اللي بيقولوا للمسيحيين واليهود: أنتم مؤمنين؛ ضللوهم، يوم القيامه ،سيقف هؤلاء علي الصراط وهيقولوا يارب: فلان ده قالنا أننا مؤمنين، وإحنا مشينا وراه، ضللنا، جايز لو قالنا أنتم غلط، كنا فكرنا. اللهم بلغت اللهم فاشهد. ثم أكمل قائلاً: لأ يا يهود ويا نصاري أنتم بشر وهنعاملكم زي الفل لكن العقيدة اللي أنتم عليها عقيدة فاسدة، ارجعوا لربكم وأنا بفكركم أهو “.
ما سبق هو ما قاله الشيخ الجليل / عبد الجليل في الفيديو بالحرف الواحد.
******************
كنت أود أن أختصر الوقت، وأعلق بكلمة واحدة، من ثلاثة أحرف: أولها ( أ ) وآخرها ( أ ) وهي كلمة اعتراضية أصلها فرعوني، تصف حالة الكاتب لحظة الكتابة وتُجسد المعني وتبرزه للقارئ وكأنك تسمع اللفظ يخترق أذنك ويمزق طبلته تمزيقاً !!! ولكن حفاظاً علي القُراء، أصدقائي الأعزاء، وتجنباً لعمليات جراحية لترقيع طبلة الأذن الداخلية؛ ساكتفي بتعليق بسيط ربما يُفيد، أو لا يأتي للقارئ بجديد.
أيها الشيخ الجليل: نحن لا نستمد ثقتنا فيما نعتقد من رأي الشيوخ الأفاضل، حتي تخرج علينا بهذه المهاترات ” يا راجل “، أما عن رأيكم في عقيدتنا فنحن نعرفه حق معرفة، منذ نعومة أظافرنا نحفظه متسامحين، ومازلنا مسيحيين !!! فقد حفظنا عن ظهر قلب، كل آيات وأحاديث التكفير للنصاري واليهود، ووصفنا بالمشركين والمغضوب عليهم والضالين، ومازلنا مسيحيين !!! في نصوص المناهج، والمكبرات أعلي المآذن، في كل حين، ومازلنا مسيحيين !!! فبالله عليك لا تُجهد نفسك، ووفر طاقتك وعافيتك وعصبيتك في عمل يعود علي مصرنا بالخير لترد لها الجميل ” سامعني يا عبد الجليل ” ؟!! فنحن لا نخاف جَهنمك !! ولا نريد جنتك !! ولا نطمع بمَن فيها من حور العين، لأننا مسيحيين ،
فلا تُضيع وقتك ووقتنا فهو ثمين، وسنظل مهما تفوهت أنت أو غيرك :
لغيرنا متسامحين، لمصرنا مخلصين، وعلي المحبة راسخين، وعلي فكره:
سنظل مسيحيين .
*******************
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي
وأشكيلك
!!!