كتبت جورجيت شرقاوي
اثار قرار نادي الادب المركزي بألزام أصحاب الصالونات بأخذ موافقة النادي لعمل فاعليات بقصور الثقافة و الذي تم اتخاذة داخل محضر الاجتماع غضب بعض الأدباء و الروابط الشعريه .
و حول القرار قالت “سحر ابو شادي” مديرة الشؤون الثقافية بفرع ثقافة الاسكندريه ، أن اصحاب الصالونات الخاصة تستقطب الشباب داخل نسيج انديه الادب لتقديم موهبتهم و ليس للتعليم الصحيح بجانب حفلات مدفوعة الأجر بدون اي قواعد ، فلابد من معرفة السيرة الذاتيه و مصادر تمويل هذة الصالونات و المقصد منها و ماذا تقدم للشباب و هل تتبع جمعيات أو أفراد معينه ، و أن القرار جاء لتقنين أوضاعهم و وضع الشباب تحت القناة الشرعية المتمثلة تحت انديه الادب و بأشرافه و منعا لتكرار نفس الوجوة في الحفلات الخاصة دون جدوي تمهيدا لعمل نادي ادب مركزي من الشباب في المستقبل .
و أوضحت ” ابو شادي” ، أن الصالونات تسببت في تفتيت الحركة الثقافية بالاسكندرية ، و هددت أندية الادب بهجر الشباب ، فأن الرواد لا يحضرو بأنتظام داخلها بسبب مشكله المكان الذي يخضع لترميمات مثل قصر القباري و قصر مصطفي كامل و الذي تسبب في ظهور مثل هذه الصالونات ، و أكدت “ابو شادي ” علي وجودي تسميه الفاعليه باسم الفرع و ليس لأفراد
و من جانبه قال اشرف ابو جليل ، مدير الثقافة بالهيئه العامة لقصور الثقافة ، أن الصالونات الخاصة لم يعتمد لها ميزانيه و ان ابتداء من السنة الماليه الجديدة سيتم عمل صالون واحد فقط تابع لفرع الاسكندريه ، سوف يناقش قضايا ثقافية و ليس ادبيه تحتوي علي مثقفون و فنانين و كتاب .
و قال “ايمن عمر ” مؤسس رابطة راكوتيس الادبية ، و احد المتضررين من القرار ، أن بعض أصحاب الصالونات واجهو بعض المشاكل المتعلقة بنادي الادب في البدايه بحثا عن أعضاء تعمل تحت مظلة الوزارة و اضطرو لعمل كيان خاص ، و أن الكيانات الادبيه الاهليه تتحرك بدون موافقات أو لوائح من الجهات الرسميه ، و لكن استطاعو تحقيق نجاح و اهتمو بالشباب الواعد و اثقال موهبتهم بتقديم ندوات متنوعة و استطاعو الحشد ، و بالمقارنة لنوادي الادب التي تدعمها وزارة الثقافة لم تتمكن من تحقيق أي مقارنة جماهيرية ، و تراجعت أمام الكيانات الخاصة ، مؤكدا أنهم استطاعو جزب المتلقي و أخذ الموافقات الامنيه لعمل فاعليات علي المستوي الدولي و تسببو في قاعدة جماهيريه لقصور الثقافة لم تكن موجودة ، اما نوادي الادب اكاديميه تدرس مواضيع لا تهم المتلقي ، و الذي افتقرة الانديه في تقديم المواهب ، فاستطاعت الصالونات أن تعيد الاتزان بعد تدريب الشباب علي يد مايسترو بشكل احترافي من خلال ورش شعر ، و ساعدت الاطفال للظهور و شجعت الشباب ليكون له مكان في إدارة الكيان نفسة .
و استرد “عمر” ، أن القرار مخالف للوائح و يحارب النجاح علي حد قوله ، و أن قبل هذة الكيانات لم تكن هناك انتعاش بالمدينه و فقدت قيمتها الادبيه بسبب الروتين ، و أن المؤتمر التابع لوزارة الثقافة لأدباء مصر لا يقدم جديد و يكلف الدوله ميزانيه دون جدوي رغم تكريم صالون العشرين فى مؤتمر الشعر السنوى بمدينة قوسنا من اندية الادب على المهرجان الدولى الناجح للصالون فى ابريل الماضى بحضور الاستاذ احمد درويش وكيل وزارة الثقافة لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي .
و من جانبه اكد “أحمد درويش ” انة غير ملزم لفتح قصور الثقافة أمام كيان به عدد أفراد قليله و أن هذا القرار ايضا هو للهيئه العامة لقصور الثقافة و أن هناك تعليمات بتقنين التعامل مع الكيانات الخاصة من مجلس الوزراء
و قال احمد رشدي عضو فريق الشعر و الحب و السلام ، أن القرار سليم املا من الحصول علي عضويات داخل نادي الادب و هو تصحيح مسيرة بالمدينه ، بالرغم من إبراز المواهب داخل الصالونات و أن الشباب تعاني من عدم وجود أماكن داخل قصور الثقافة .
صورة أرشيفية