بقلم سوزان احمد
خلاصة القول فى تعزيزه وحصره فى الاتى
ان فعل القراءة والكتابة كان فعلا محصورا ومحدودا ….والذى يقرر مصير التقدم فى
فى امة من الامم ليس وجود ملايين البشر ممن يقراون ويكتبون… او بمعنى اصح ممن يحملوا شهادات شكلية مكتوبة وهم من الداخل خاويين …. لكنها هى فئة قليلة تجيد هذا الدور وتستشعر بمدى اهميته وشرف رسالته …وتتمكن منه تمكنا ابداعيا وعلميا وتربويا واخلاقيا … وهى التى تستطيع ان تقود الامة للتقدم الفعلى الحقيقى …وهذا ما تدل عليه وقائع التاريخ … فشكسبير كان واحدا بين الملايين …والعلماء اليوم من المخترعين هم فئة محدودة ولكنها حقيقية مؤثرة فى تقدم المجتمع ورقى الامم …كما ان الامية فى الهند اليوم ….هى اكبر رقم فى العالم .ولكن لم يمنع هذا … من ان تتقدم الهند وتتفوق …وهى لم تتفوق بملايين القراء وحاملى الشهادات .. الشكلية الممنوحة ….ولكنها تفوقت باعداد محدودة من العلماء …حصلوا على تأهيل علمى مناسب وحقيقى …مع نوع من اخلاقيات العمل والمثابرة ….ولذا حققوا مرادهم ونجاحاتهم وتقدموا ز..
عن حال تعليمنا اتحدث ….فنحن نحتاج الى ثورة اخلاق .ز.واصحاب ضمير حى ….ومقدرون حقيقيون لسمو واهمية الرسالة ..بصرف النظر عن المقابل ..زفمن يطبق ضميره وروح دينه لا ينتظر ثواب من البشر لان ثوابه عند رب البشر فالضمير والانسانية واتقاء الله فى العمل لا يكون رهنا بشىء
حينها سنتقدم ونخرج من جلباب التدنى التعليمى والتربوى المخجل
سفيرة الحق والعدل
الوسومسوزان احمد
شاهد أيضاً
تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”
أمل فرج أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …