أجرى الفريق الطبي، الذي يتابع حالة إيمان أحمد عبد العاطي، أسمن امرأة في العالم، تقييما مبدئيا لحالة المريضة، للكشف عن آخر التطورات في حالة المريضة.
يذكر أن الفريق الطبي يتكون من 20 طبيبا في مختلف التخصصات، من مستشفى “برجيل” بمدينة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.
وأعلن الأطباء عن إصابة إيمان بـ: حمى، قرح فراش من الدرجة الثالثة والرابعة، التهابات شديدة في المسالك البولية، وخلل شديد في الصمام الأورطي للقلب
وعن خطة الفريق في العلاج، أوضحوا أنه سيتم التركيز على علاج الالتهابات، لأنها الأساس في متابعة العلاج من السمنة المفرطة، والأمراض الأخرى التي تسببها، كما سيتم البدء بالعلاج التحفظي، ومتابعة مدى استجابة «إيمان» للعلاج، وإذا لم تستجب سيتم الاستعانة بإجراءات طبية أخرى.
وعقد المدير التنفيذي الطبي لمستشفى برجيل، الدكتور يس الشحات، مؤتمرا صحفيا، بمقر المستشفى، قال فيه إنه تم وضع خطة علاجية حتى تتمكن إيمان من التخلي عن أنبوب الأنف، الذي تعتمد عليه منذ فترة طويلة في الطعام والشراب، حتى تتمكن من الأكل بصورة طبيعية.
وأضاف الشحات أنه تم إجراء أشعة لـ«إيمان»، تم إشراف أطباء العظام، الذين أعلنوا عن وجود خلل في مفاصل الساقين، وتم وضع خطة تعتمد على العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي، وفي حال فشل ذلك، سيتم إجراء عملية جراحية.
وأعلن عن أن أهم ما يركز عليه الأطباء هو بث الأمن والطمأنينة في روح المريضة، حتى تستعيد ثقتها بنفسها، إذ أنها لم تتمكن من الجلوس على كرسي منذ عدة سنوات، والفريق يركز على هذا الأمر، حتى تتمكن من الجلوس على كرسي متحرك.
ولم يفصح الشحات عن وزن «إيمان» حاليا، واكتفى بالقول إن المستشفى الهندي أنقص كثيرا من وزنها في مدة قصيرة، ولذلك ليس شغلهم الشاغل إنقاص وزنها، بل جعلها تشعر بالسعادة، موضحا أنه لن يتم إجراء أي عمليات جراحية لإنقاص وزنها، ولكن ربما يأتي هذا الأمر بعد وقت طويل.
وبخصوص فحوصات الجينات والهرمونات، ذكر الشحات أن الفريق الطبي أجراها كاملة وأرسلها إلى مختبرات عالمية خارج البلاد، ولكن النتيجة قد تظهر بعد مدة من الوقت، وسوف يتم الاعتماد على هذه النتائج في وضع خطة علاجية تعتمد على البراهين.
يذكر أن إيمان تعرضت منذ أكثر من عامين لجلطة دماغية أثرت على النطق والحركة.