أمرت قوات الأمن في مصر؛ بالتحقيق مع صحفى بصحيفة الفجر، عقب نشره تقريرا حول تعيينات القضاء والنيابة، حيث ثم التحقيق معه على مدى 15 ساعة.
وقال الصحفي طارق حافظ إنه وجه إليه استدعاء أمام نيابة أمن الدولة العليا السبت، وتم التحقيق معه لمدة 15 ساعة، ثم أخلي سبيله فجر الأحد بكفالة 5000 جنيه، بسبب تقريره عن تعيينات النيابة العامة الأخيرة التي شملت أسماء أبناء وأقارب القضاة والقيادات الأمنية، مرفقا تقريره دعمه بالمستندات.
وأضاف، عبر صفحته على فيسبوك، أنه تم اتهامه بـ”اتهامات غريبه وهلامية، وهي خدش الرونق العام للمجلس الأعلى للقضاء بقصد النيل من اعتباره، وتكدير السلم العام، وإلحاق الضرر بالسلطة القضائية عن طريق نشر أخبار كاذبة، وتعمد إزعاج ومضايقة الغير بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات”.
وقد أثارت التهمة سخرية وانتقاد واسع بين الحقوقيون والنشطاء والصحف الساخرة والكوميكس،
وتساءل الصحفي سلامة عبد الحميد: “إيه لا مؤاخذة الرونق العام دا؟”.
وقال الناشط السياسي وائل عباس: “هو #الرونق_العام للقضاء ده لما يتخدش مش بيتلحم بأمير زي دقن توت عنخ أمون؟”.
وتساءل الصحفي محمود كامل: “من الأولى بتهمة #خدش_الرونق_العام للقضاء؟ الزميل طارق حافظ الذي مارس عمله الصحفي، أم مجلس النواب الذي أصدر قانون الهيئات القضائية”.
وكتبت حلا أحمد: “خدش الرونق العام، نشر مناخ تشاؤمي، تكدير السلم العام، تهم لم يُنزل الله بها من سلطان لا توجد إلّا في هذا الوطن الضايع”.
وسخرت نيفين درويش قائلة: “وأنت تهمتك إيه سرقة ولا بلطجة؟ تهمتي خدش الرونق العام للقضاء”.