“أمه ماتت من الحزن عليه” بهذه الكلمات بدأ الأب المكلوم الحزين وصوته يكاد يُسمع من كثرة الألم ليروي تفاصيل الواقعة التي تعرض لها أبنه المغترب في المملكة العربية السعودية، قائلا “ابني تعرض لحفلة تعذيب من كفيلة في السعودية لما طلب منه المستحقات المالية لاحد الشباب العامليين معهم فى مجال المقاولات وهو شاب مصرى عشان ينزل مصر لان والدته اتوفت ومحتاح ينزل مصر .
وأضاف الأب، أن جميع زملاء ابنه شهدوا بأن الكفيل هو من اعتدي على نجله بالسباب والضرب وقام شريك أخر سعودي بالهجوم على ابنه بواسطة سلاح أبيض ومطرقة حديدية، مشيرا إلى أن ابنه قد أصيب بعدة طعنات بالصدر والكتف.
موضحا أن بعد كل هذا ابنه مسجون داخل سجن مدينة حائل بالمملكة العربية السعودية لأكثر من 13 شهرا دون وجود اتهام رسمي وسند قانوني، مؤكدا أنه طرق جميع الجهات السيادية وارسل العديد من الفاكسات لرئاسة الجمهورية رئاسة الوزراء من أجل التدخل في حل أزمة ابنه.
وقال الوالد :
“أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسمو الملك سلمان العاهل السعودي بضرورة التدخل وإنقاذ حياة نجلي حيث يمكث أكثر من 12 شهرا محبوسا بدون اى حكم عليه وبدون ذنب بسبب استغلال ونفوذ عائلة “الشريك” السعودى ، ياريت المسئولين في الدولة يتحركوا ويرجعوا ابني إلى مش عارف أي حاجه عنه ولا شوفناه بسبب وجود في السجن منذ 13 نوفمبر لسنة 2016م”