جاء فى حوار عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ورئيس حزب «مصر القوية»، عددا من المفاجآت المهمة، في الحوار الأخير الذي أجراه مع جريدة «القدس العربي».
الحوار الذي حمل تفسيرا لسبب الخلافات بين أبو الفتوح وجماعة الإخوان، وتطرق لوثيقة حماس الأخيرة، وعرج على أزمة جزيرتي «تيران وصنافير» إضافة إلى تفاصيل الصفقة التي أبرمها مع حمدين صباحي، في انتخابات 2012.
وجاء في التقرير التالي أبرز 10 نقاط في حوار أبو الفتوح:
1ـ أعلن أبو الفتوح عن فخره بالانتماء لجماعة الإخوان، خلال الفترة التي تواجد فيها، حتى انفصل عنها عام 2009، بعدما وجد أن القيادات التي تدير شئون الجماعة تتسم بالغباء السياسي.
2ـ أوضح سر الصفقة التي أبرمها مع حمدين صباحي، في انتخابات الرئاسة 2012، بتعيين الأخير نائبا له في الرئاسة؛ إلا أن أبو الفتوح تعهد بتنفيذ المطلب، ورفض في المقابل الإعلان عن ذلك.
3ـ يرى رئيس حزب مصر القوية، أن وثيقة حماس الأخيرة وفك الارتباط عن جماعة الإخوان موقف سليم، باعتبارها حركة تحرر، ولا يجب أن ترتبط بأي قوى خارجية تتحكم فيها.
4ـ وصف موقف الحكومة المصرية من قضية تيران وصنافير بأنها من «عجائب الدنيا».
5ـ أكد أبو الفتوح على رفضه التام لوجود حزب النور السلفي، ودعا لإلغاء الأحزاب التي تنشأ على أسس دينية.
6ـ أكد رفضه المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، في ظل عدم وجود مناخ ديمقراطي حقيقي.
7ـ زعم عدم لقائه بقيادات الإخوان المسلمين في الخارج، وأن الهجوم الأخير عليه؛ نتيجة اجتماع الحزب لمناقشة الانتخابات الرئاسية المقبلة.
8ـ اعتبر أن حمدين صباحي باع تاريخه، بالمشاركة في انتخابات الرئاسة الماضية.
9ـ كشف سر منعه من دخول السودان، قائلا: «تصريحاتي ضد الانقلابات العسكرية، وربما كانت السبب وراء منع عمر البشير من دخولي البلاد».
10ـ نبه إلى أن الحل في تغيير المشهد يكمن في ضرورة المشاركة، وليست مقاطعة العمل السياسي، حتى يفتح المجال من جديد.