بقلم الدكتور عماد فيكتور سوريال
في مقالتنا الثانية بهدوء نكتب حول توقيع وثيقة السعي نحو توحيد معمودية الكنيستين الارثوذكسية والكاثوليكية وبمناسبة الحوار الذي تم مع نيافة ابينا الاسقف رئيس رابطة خريجي الاكليريكية ،اود ان اسأل نيافته عدة اسئلة:_
١) الم نتفق مع الكاثوليك في غالبية نقاط الاختلاف اثناء حبرية المتنيح البابا شنودة ،ولاسيما في موضوعات المعمودية بالتغطيس بحسب التعبير الانجيلي ،دفنا معه بالمعمودية،والحبل الطبيعي بالخطية الجدية للست العدرا،لانها هي من قالت عن السيد ربي ومخلصي ،ولاهوت المسيح علي انه طبيعة واحدة من طبيعتين بعد الاتحاد ، الانبثاق من الاب فقط،وبقيت نقاط بسيطة كالمطهر ؟!!
٢) عندما تم توقيع الوثيقة بين البابا فرنسيس،والبابا تواضروس،الم يكن من الحضور جل مطارنة واساقفة المجمع المقدس كيف تدعي نيافتكم انهم لم يطلعوا علي الوثيقة؟!!
٣) مامعني اننا ذكرنا نقاط الاتفاق وتأتي نيافتكم الان وتدعي الاختلاف،بينما كان الاتفاق سابقا علي عصر البابا تواضروس ؟!!؟
٤) الي متي تظل الكنيسة الجامعة الرسولية منقسمة علي غير رغبة السيد الذي يريدها كنيسة واحدة ؟!!
٥) في الحقيقة حواركم هذا اعثر كثيرين وانا احدهم رغم كوني دارس اكلريكية منذ خمسة عشر عام اي بعد وثيقة الاتفاق،في عهد مثلث الرحمات البابا شنودة. ارحمونا نحن صغار النفوس من العثرة،ولاسيما نيافتكم تعلمون عقاب من تأتي منهم العثرات، وسامحوني لضعفي وصلوا من اجلي انا الخاطئ عماد فيكتور.
الوسومدكتور عماد فيكتور سوريال
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …