الأحد , ديسمبر 22 2024
تيران وصنافيير
تيران وصنافيير

صحيفة فيتو : تفجر مفاجأة من العيار الثقيل حول اتفاقية جزيرتى تيران وصنافير .

فجرت صحيفة “فيتو” المصرية المقربة من النظام، مفاجأة من العيار الثقيل عن جزيرتي “تيران وصنافير”، ونقلت عن سياسي عربي، لم تذكر اسمه، اتفاق مصر والسعودية على إلغاء الاتفاقية برمتها.

وتحت عنوان “إغلاق ملف جزيرتى تيران وصنافير”، نقلت الصحيفة المصرية في تقريرها الذي نشرته، عن سياسي عربي، لم تذكر اسمه، أن ملف “تيران وصنافير” برمته بات في عداد الموتى، ولن يُسمع له ذكر خلال الفترة المقبلة، بعدما استشعرت المملكة خطورته في تأزم العلاقات بين شعبين يربطهما تاريخ مشترك.
وبحسب السياسي العربي، فقد فضل الجانبان –الرياض والقاهرة- تخطي القضية وتركها للزمن، والعمل سويا على حلحلة ملفات المنطقة التي أصبحت دولها مهددة بالانهيار.

وبحسب الصحيفة المصرية، رفض السياسي العربي، قولها صراحة مكتفيا بالتلميح إلى إلغاء الاتفاقية برمتها.

ورغم تأكيد السعودية، رحيل بشار الأسد، نقلت الصحيفة عن السياسي، أن الجميع الآن لديه قناعة راسخة بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا، بعيدا عن تواجد الرئيس السوري بشار الأسد من عدمه الذي لم يعد تنحيه أو إزاحته مقلقة للأطراف العربية، بقدر استشعار خطورة تفكك الدولة وتماسكه، مشيرا إلى أن جهود بعض الأطراف المعنية التي تدخلت للوفاق نقلت للرياض مخاوف القاهرة التي تعتبر دمشق بُعدًا إستراتيجيًا لها، وما يعنيها هو بقاء الدولة متماسكة خشية تحولها إلى بؤرة تصدير للعناصر المتطرفة إلى دول الجوار.

في المقابل أيضا – والحديث لا يزال للمصدر ذاته- نقلت الأطراف مخاوف المملكة إلى مصر، من مغبة سقوط سوريا هي الأخرى في رأس الهلال الشيعى الذي ترسم إيران وتخطط لمده منذ عقود، خصوصا عقب سقوط لبنان والعراق رسميا داخل هذا الهلال ويتم مصارعة دورها في اليمن، لافتا إلى أن الجميع متفق الآن على ضرورة خلق حل سياسي توافقى يضمن للأطراف المعنية تحقيق مآربها هناك، إلى جانب العمل على إخراج إيران من المعادلة برمتها.
وعن اليمن، قال السياسي العربي، إن “سرطان إيران” الذي يتغلل في جسد الأمة واستغل غياب القاهرة عن شريكتها الرياض، كان سببا مباشرا في طي الخلافات بين مصر والسعودية.

واختار السياسي العربي مصطلح “العلاج الحداثي” لشرح خطة إنهاء الأزمة اليمنية، معتبرا أن سياسة تغييب الوعي التي مارسها الرئيس المخلوع “علي عبد الله صالح”، بهدف إحكام قبضته على الدولة لعقود، السبب المباشر لما يعانيه التحالف العربي وبلاده في اليمن الآن، مبينًا أن دول التحالف العربي اختارت منهج تحديث العقل اليمني لخلق حل شعبي داخلي، بالتوازي في تقديم منح تعليمية وصحية وترفيهية للمناطق التي يتم تحريرها، وبدأت هذه العملية تؤتي ثمارها بالداخل مع ظهور عقول بدأت في لفظ الخطاب القبلي والديني المتشدد.

وأكمل : العمليات العسكرية لن تدوم ولن تخلق حلا جذريا للأزمة، والهدف الأساسي الآن هو حماية البحر الأحمر، وهو ما يبرر إنشاء قواعد بحرية هناك في ظل الحصول على تقارير تكشف خطة إيران للسيطرة على “باب المندب” من خلال عناصرها بصنعاء لمحاصرة العرب من البر والبحر.
وهنا يبرز الدور المصري بقوة – بحسب كلام المصدر- خصوصا أن الجميع على قناعة بضرورة تجنب مصر الدخول في معارك برية هناك، لكنها بقوتها العسكرية الآن قادرة على لعب دور قوي في هذا الأمر لتأمينه، وهو دور لا يقل خطورة عن العمليات التي تتم على الأرض، موضحا أن اختراق البحر الأحمر سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش الأمة العربية، والغياب المصري خلال السنوات الماضية سهل على إيران وضع الخطط العسكرية المائية، ونشطت بقوة في دول القرن الأفريقي على أمل الحصول على قاعدة عسكرية هناك وأفسدت السعودية والإمارات هذه الخطة، لكن كما أسلفت سابقا هذا الدور لن يغني عن الدور المصري في هذا الأمر لتأمين الأمة من غزو الفرس للبحر الأحمر وإغراقنا في دوامة فوضى.

شاهد أيضاً

مصر تخطط لتوقيع اتفاقيتين مع البحرين والإمارات لتقليص زمن الإفراج الجمركي

قال نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، شريف الكيلاني، إن مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.