أكد الخبير الاقتصادي، ورئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاقتصادية الدكتور “رشاد عبده”، على أن استجابة مصر لتوصية صندوق النقد الدولي بشأن رفع أسعار الفائدة على الجنيه إلى 20% خلال الفترة القادمة، تعتبر كارثة كبيرة، لافتا إلى أن سلبيات هذا المطلب أكثر من إيجابياته.
وأضاف “عبده” من خلال تصريحات صحفية، أن صندوق النقد الدولي يهدف بطلبه رفع أسعار الفائدة على الجنيه المصري إلى تقليل معدلات التضخم، التي بلغت أعلى معدلاتها لـ 33.6% عقب قرار التعويم، مشيرا إلى أن أن أسعار الفائدة كانت تمثل 7.5% إلى أن ارتفعت لـ 12% عقب قرار التعويم.
كما أكد الخبير الاقتصادي، على أنه في حال الاستجابة لتوصيات الصندوق برفع أسعار الفائدة على الجنيه إلى 20%، سيتحول الأمر لكارثة في ظل حالة الركود الاقتصادي، وسينتج عنها موجة جديدة من ارتفاع الأسعار، مما يصيب التنمية والاستثمار في مقتل.
وأشار رئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاقتصادية، إلى أن رفع سعر الفائدة من البنوك على القروض، تسبب في عزوف المستثمرين عن الاقتراض وتمويل المشروعات، وبالتالي تتوقف حركة الاستثمارات.