أكد الأكاديمي “خالد رفعت”، أن كلًا المرشح الرئاسي السابق “حمدين صباحي” والمفكر “مصطفى حجازي” والدكتور “عصام حجي” لن يترشحوا لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال “رفعت” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “حمدين مش حينزل انتخابات 2018 ولا مصطفى حجازى ولا عصام حجي … دول حيعملوا شبورة حتى يخفوا الضغط على المرشح الحقيقي للإخوان والنكسجية”.
وأضاف “المرشح الحقيقي هو اللى بيتلمع دلوقتى بس بهدوء … وطبعا لازم ينكر إنه حيترشح من الأساس حتى لا يتعرض لأى حملات تشوية مبكرة أو قضايا فى المحاكم أو تسريبات”.
وتابع “هما اختاروا خلاص مرشح يقدر يجمع كل أصوات الاخوان والنكسجية وكثير من الشباب وغير معلن انتماءه للإخوان … مرشحهم هو هشام جنينة .. ومن دلوقتى أنا براهن على كلامى ده … والأيام بيننا …. خدوا برنت اسكرين”، حسب زعمه.
وكان رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، المستشار “هشام جنينه”، قد قال، إنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018، غير أنه وصفها بأنها “فرصة للقوى المدنية لتصحيح المسار” في البلاد.
وأوضح “جنينه” ، أن “انتخابات الرئاسة في 2018 فرصة لتصحيح المسار، وعلى من يرى في نفسه كفاءة من الأحزاب أو غيرها من القوى المدنية أن يتقدم أهلاً وسهلاً به، وأنا خارج هذا الإطار ونفيت مسألة الترشح ولن أترشح”.
وأضاف “جنينه”، وهو أحد أبرز المنادين باستقلال القضاء في مصر : “ليس معنى أن أدعو لتصحيح المسار لصالح المجتمع أو الوطن، أن أقدم نفسي للانتخابات”.
وتابع “الفرصة في انتخابات 2018 جيدة للقوى المدنية خاصة ونحن بعيدون عن أهداف ثورة يناير (25 يناير 2011) من عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية”.
ونفى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق بشدة أن “تكون ثورة يناير تسببت في تزييف الوعي أو صادرت أي حق”.