الجمعة , نوفمبر 22 2024

لماذا الهجوم على المطيري .

كتب شريف السبع / صلاح متولى
لقد هاجم الكثير من النقابين والصحافيين العماليين المدير العام المنظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية السيد فايز المطيري على عدم تلبيته الدعوة التي وجه له لحضور حفل عيد العمال هذا العام ،وفى الوقت نفسه توجه إلى دولة قطر للاحتفال هناك حيث لا يوجد بدولة قطر اتحاد عمال ولكن احتفل مع عدد من ممثلي رجال الإعمال ووزارة العمل القطري قائل إن المطيري ضرب عرض الحائط البرتوكول المتبع حيث من المفروض إن يشارك المدير العام المنظمة العمل العربية الاحتفال بعيد العمال المقر وهى مصر .
إذا كان هذا الهجوم على المدير العام المنظمة العمل العربية على عدم تلبية الدعوة التي وجه له من قبل الاتحاد العام على حد ذكر البعض منهم فهكذا ليس رئيس الجمهورية هو الممثل للعمال حتى يختار هو من يحضر الاحتفال أم لا ومن حق المطيرى إن يرفض لان الدعوة لم تكن موجه من العمال الذين يحتفلون بعيدهم على حسابهم داخل المصانع ، وإذا كانت الدعوة موجها من الاتحاد العام أو من وزارة القوه العاملة فله الحق إن ليحضر خشيتنا من إن يحدث كما حدث فى المؤتمر العمال العرب الذي عقد فى 10 ابريل 2016 الماضي وتم إقصاء النقابات المستقلة واستبعادها نمامان من المشهد فيما يعد مخالفه ألاتفاقيه العربية رقم 8 لسنة 1977 مما أوقع المطير فى خطاء فادح حيث انه يمثل منظمة العمل العربية ويخاف احد الاتفاقيات التي وضعتها كما أحتسب هذا الموقف ضد الطيرى حيث انه يعد مخالفه القانون 12 لسنة 1995 فيما يعد ايضنا مخالف الاتفاقية العمل الدولية رقم 78 لسنة 1948 فيم حسب على فايز المطيري انه يتجاهل القوانين والاتفاقيات الدولية بعد الاعتراف بالنقابات المستقلة فكيف يحضر المطيري مع من أوقعه فى خطاء فادح .
فإذا كان عدم تلبية لدعوه من قبل فايز المطير تعد تجاهل منه فهذا يعد تجاهل الداعي نفسه لأنه يتجاهل عماله والمثلين للعمال وهذا ما حدث بالفعل احتفال الاتحاد العام لنقابات عمال مصر العمال وممتلكاته وأحتفل بعيد العمال داخل الفنادق ونسيا إن بيت العمال هو مصانعهم وان لم يكن لهم مصانع فلديهم الاتحاد العام نفسه وقاعاته وبل ناديه الجتماعى إذن لماذا الهجوم ونحن نتجاهل هموم عمالنا

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.