قال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، موجهها حديثه للمصريين :”أشكركم على الاستقبال الحار وأطلب من الرب أن يغمر جميع المصريين ببركاته الإلهية وليمنح الله مصر السلام والازدهار”.
وأضاف :” وأن يمنحها التقدم والعدالة ويبارك جميع أبنائها، مبارك شعب مصر كما يقول الرب فى سفر النبى، شكرا و”تحيا مصر”، وذلك خلال مؤتمر جمعه والرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد البابا أن دور مصر الفريد ضرورى حتى نتمكن من التشديد على أن هذه المنطقة مهد الأديان الثلاثة الكبرى تستطيع، بل ويجب عليها أن تنهض من ليل المحنة الطويل كى تشع مجدداً قيم العدالة والأخوة، تلك القيم التى تمثل الأساس المتين واللازم لبلوغ السلام، فمن الدول الكبرى لا يمكن توقع القليل.
وأوضح أنه فى هذا العام نحتفل بمرور 70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين الكرسى الرسولى وجمهورية مصر العربية، وهى إحدى أوائل الدول العربية التى أقامت هذه العلاقات الدبلوماسية، لافتا أن العلاقات دائما تتسم بالصداقة والتقدير والتعاون المتبادل.