فجرت شقيقة المصرية إيمان عبدالعاطي، الملقبة بـ«أسمن امرأة في العالم»، مفاجأة من العيار الثقيل في فيديو نشرته على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كشفت فيه تدهور الحالة الصحية لأختها ودخولها في غيبوبة متكررة، نافيةً الأخبار المتداولة بشأن انخفاض الوزن للنصف كما هو متداول.
وأثار الفيديو صدمة الكثيرين بعد دقائق من نشره، وعلى إثره توجه «المصري لايت» بالحديث إلى السيدة شيماء عبدالعاطي، شقيقة «إيمان»، للوقوف على التفاصيل.
كشفت «شيماء» أنها تعرضت لتهديدات بطرد شقيقتها بعد أن استعانت بطبيب من خارج المستشفى للاطمئنان على حالة أختها، إثر التدهور الذي حل بها منذ وصولها إلى الهند، وهو ما حدث منذ 10 أيام على وجه التحديد، كذلك حذروها من التحدث إلى وسائل الإعلام: «لو اتكلمنا في الإعلام هيرموها برا فى ظرف 6 ساعات».
وبسؤالها عن الدافع الذي أجبر الطبيب الهندي والمسؤولين في المستشفى على تهديدها من التحدث لوسائل الإعلام أو الاستعانة بمتخصصين آخرين أجابت: «خافوا نتكلم لإن حالتها كانت متدهورة جدًا»، مشيرةً أن «إيمان» تصاب بين الحين والآخر بحالة تشنج غير معلومة السبب، وعلى إثرها تدخل في غيبوبة لأسبوع أو 8 أيام حتى تستفيق منها لمدة 4 أيام، قبل أن تُصاب بنفس الحالة بعدها من جديد، منوهةً أنها أُصيبت بجلطة دماغية منذ 3 سنوات.
وعن توقيت نشرها للفيديو قبل أيام من رحيل «إيمان» عن الهند أوضحت بأنها خشيت من التحدث على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق حتى لا ينفذوا تهديدهم بإخراج أختها من المستشفى على الفور، وعن رد فعل الطبيب الهندي إثر نشر الفيديو قالت: «بيجمع الصحفيين حواليه عشان يكدب كلامي».
وعن الخطوات التي تسعى «شيماء» لاتخاذها عقب نشر الفيديو ذكرت: «مش بفكر في حاجة غير إننا نمشي من هنا على خير»، وبالاستفسار عن احتمالية تعرضها مع «إيمان» لأي مضايقات إثر ذلك اكتفت بقولها: «اتمنى مايحصلش حاجة»