قالت «شيماء عبد العاطى»، شقيقة «إيمان» أسمن سيدة في العالم، إنها لن تكون شيطان أخرس، بعدما اكتشفت ما وصفته بخدعة الطبيب الهندي، وستقول الحقائق التي شاهدتها خلال زيارتها للهند.
وأضافت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه بعدما وعدهم أنه لن يتركها إلا وهي تسير على قدميها، الآن يقول إنها من المستحيل أن تقف على قدميها، مشيرة إلى أنه لم يبدأ علاج مكثف إلا من 4 أيام فقط، وحكم عليها أن تظل هكذا طول عمرها بعد مرور عام من العلاج.
وأوضحت أن شقيقتها منذ وصلت الهند ظلت 10 أيام فقط حالتها جيدة، بعدها تدخل في غيبوبة تستمر لمدة أسبوع متواصل، مشيرة إلى أن نشاط يحدث في مخ «إيمان» لا يعرف سببه خاصة أنه لا يوجد جهاز رنين في «مومباي».
وأشارت إلى أنه بعد أن فاقت من الغيبوبة بـ5 أيام تقريبا قرر يجري العملية، وضغط كل الإجراءات في وقت قصير لكي يشير إلى أنه استطاع أن يصنع إنجاز.
وقال إنها لم تكن تتوقع أن هناك وجها قبيحا وهو بهدف الشو الإعلامي من وراء حالة «إيمان».
وأوضحت أن «إيمان» لا يعرف وزنها الحقيقي، ولا يوجد ما يسمى بأنها فقدت 262 كيلو في شهرين.
وكشفت أن وزن «إيمان» لم ينقص سوى أكثر من 60 أو 70 كيلو، ومعظمها مياه متجمعة في جسدها ليس دهون.
وأكدت أنها طالبته بعدم سفر «إيمان» إلى مصر في الوقت الحالي لأن وزنها ما زال ضخما، أكد لها أن وزنها لن ينقص سوى 50 أو 60 كيلو في سنة.
وأوضحت أن الطبيب الهندي رغم أنه بحث عن «إيمان» وهو من طلب تقديم المساعدة، إلا أنه خرج للعالم كله يؤكد أنهم من بحثوا عنه لعلاجها، مشيرة إلى أنهم لم يكونوا يعرفوه قبل ذلك، وبالفعل حقق ما كان يريده وأصبح مشهورا بسبب «إيمان».
وأكدت أنها تواصلت مع طبيب مصري في الهند وحضر ليرى حالة «إيمان»، وفي المستشفى هددوها بأن يلقوا شقيقتها في الشارع إذا تحدث للصحافة والإعلام.
الجدير بالذكر أن شيماء عبد العاطي، فور وصولها الهند هاجمت الصحفيين في الإسكندرية والذين تبنوا حالة شقيقتها إلى أن اهتم بها الرأي العام ورفضت التعامل معهم.