حدثت تطورات كبيرة ، بشأن تسريب سيناء وذلك بعد أيام قليلة من عرضه على قناة مكملين .
يقول الكاتب قطب العربي أن الفيديو الذي حاولت سلطة السيسي إنكاره عبر أذرعها الإعلامية، وعبر محاولات تشكيك المخابرات الحربية والشؤون المعنوية -التي وزعت نصا موحدا على وسائل الإعلام للتشكيك- خرج من النطاق المحلي إلى النطاق الدولي، حيث صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك يوم الجمعة، بأن “الأمم المتحدة على دراية بمقطع الفيديو المتداول، وأن الحرب على الإرهاب لا ينبغي أن تكون على حساب حقوق الإنسان”.
الناشط الصحفي محمد أبو الغيط كشف عن التطورات الكبيرة التي حدثت عقب عرض التسريب وذلك عبر تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فيس بوك” .
حيث أكد أن كل أهالي الشيخ زويد يعرفون الآن هوية الشخص الذي قام بقتل أبنائهم بدم بارد في التسريب” بل ونشروا كل بياناته وصوره وهو أمر ينذر بحرب أهلية في سيناء .
العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش طلعوا تقارير عن الواقعة، كلاهما نقل عن مصادر محلية موثقة التعرف على شخصية المندوب، وأيضاً مكان الواقعة في قرية التومة.
بيان هيومان رايتس قال انهم حصلوا على الفيديو الأصلي، كما حصلت على شهادة من شخص كان يسكن بجانب منزل المندوب.
أحد العاملين بالمنظمة قال ان النسخة الكاملة في آخرها جزء لم تذيعه قناة مكملين فيه ظابط يحمل شارة “المخابرات الحربية والاستطلاع” بينادي الدليل ده باسمه، وانه يتطابق مع الاسم اللي قالوه السيناوية.
….
ثالثاً صفحات وجروبات سيناوية تعرفت على أسماء القتلى، أبرزهم صفحة سيناء 24 News نشرت أسماء وبيانات الثمانية:
1-
عبدالهادي صبري العوابدة
16 عام – رفح – طالب بالثاني الثانوي
2-
داوود صبري العوابدة
19 عام – رفح – حاصل على ثانوية
3-
محمود سالم البعيرة
24 عام – القنطرة، الاسماعيلية – كهربائي
4-
إسماعيل سليمان بريص
40 عام – جنوب العريش – عامل
5-
حسن موسى غانم
54 عام – جنوب العريش – تاجر
6-
محمد عبدالحميد معوض
29 عام – دكرنس، الدقهلية – نجار
7-
منصور سالم سليمان
32 عام – المزرعة،جنوب العريش – مزارع
8-
نايف عبدالكريم العوابدة
35 عام – رفح – مزارع
…
التحقق من الكلام ده مش صعب أبداً لأي جهة أمنية، بل لأي شغل صحافة عادي لو سمحوا بدخول آمن للصحفيين إلى سيناء، الشيخ زويد وقرية التومة فيهم أهالي شهود ومصادر.. ولو صحفي عمل مخاطرة ونجح يروح ويرجع برضه ساعتها مش هيلاقي وسيلة اعلام مصرية تنشر، فيطلع ينشر بره، فيتقاله انت كداب عشان بتنشر عند العملاء.
التعامل بجدية ومسؤولية مع الموضوع مش بس لأسباب وطنية وأخلاقية وإنسانية، خلينا نقول مصلحة أمنية بحتة لأن قبيلة الرميلات اللي منها قتلى مش هتسيب عيلة المندوب اللي الأهالي قالوا انه مقيم حاليا داخل معسكر الزهور .. كيف تتعامل مع اقتتال قبلي؟ بلاش دي، طيب هتلاقو منين بعدين مندوبين ثقة يشتغلوا؟
وكمان لما الرسالة هيا اننا بنقتل ونصفي مش ده ممكن يدفع ناس تنضم لداعش ويموت بيحارب بدل ما يموت فطيس؟
..
بعيد حتى عن الوطنية والاخلاقية والأمنية، مصلحة بحتة للنظام نفسه.
ان الموضوع دخل فيه تقارير دولية ده وارد بأي لحظة مستقبلاً يُستخدم .. الأمم المتحدة ومجلس الأمن لما بيصدروا قرارات ضد بشار الأسد بيستندوا لتقارير زي دي، مش بيفيد ان احمد موسى يشتمهم، مندوب المنظمة بيتعمله جلسات استماع بالأمم المتحدة ومش هيذيعوا برنامج أحمد موسى هناك والله!
التقريرين ركزوا انه ظهرت عربة هامفي عسكرية صناعة أمريكية، دي بذرة حملة لقطع السلاح أو الرقابة عليه.
وفي مرحلة أكثر تقدماً ممكن تلاقي قضية ملاحقة دولية تزعلكم جامد يعني.
وعدم صدور أي رد رسمي ده ضدكم … الحق انه يتحاكم كل من له علاقة لأعلى رتبة، ويتراجع كل ما سبق، لكن حتى بعيد عن الحق ممكن بطريقة كباش الفداء المعتادة لو عايزين يلبسوها للمندوب وكام عسكري – خاصة ان بيان المنظمة نقل شهادات ان المندوبين بيضللوا الجيش ويقولو على أعداء قبليين لهم انهم ارهابيين – واللي يهين شرف الجيش فعلاً مش انه يتحاسب هؤلاء ويتقال فردية، بل يهينه تستر القيادة على مخالفة القانون العسكري فتبقى جرائم القتل خارج القانون سياسة ممنهجة.
.
حتى لو ترامب والغربيين اللي بيحبوا السيسي طنشوا تماماً دلوقتي، جايز بعد سنين، الدنيا دوارة … وهما ياما لاحقوا وحاكموا أصدقاء سابقين لهم بعدين.
وهيومان رايتس هتسلم الفيديو الكامل لجهات دولية بخبرائها ومتخصصيها، وشهادات الأهالي موجودة، ولن يفيدكم حمدي بخيت واليوم السابع وسبوتنك الروسية وكل اللي قالوا مفبرك وأصل لهجته ودقنه، وابقوا ابعتوا حمدي بخيت إلى لاهاي يقولوهم “معملشي جريمة”.
بكرة الأخوان وبتوع داعش سيذبحون الكنديين في كندا نفسها طبقا للشريعة … جاتكوا القرف !