رصدت صحيفة وول ستريت جورنال، تأثير فوز المرشحة اليمينية للانتخابات الفرنسية، مارى لوبان، باعتبارها أحد المرشحين الأوفر حظا، على الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن ذلك سيكون أمرا زلزاليا يتجاوز الهزة التى أحدثها فوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وتقول الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى الأحد، إنه بينما يتوجه الناخبون إلى صناديق الإقتراع اليوم، فإن المستثمرين يتصارعون مع احتمال لا يمكن تصديقه وهو انتصار مارى لوبان، المناهضة للاتحاد الأوروبى والتى تعهدت بخروج فرنسا على غرار بريطانيا.
وتستبعد الصحيفة، أن تفوز زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينى، فى الجولتين الانتخابيتين، حيث ستسفر الجولة الأولى اليوم، عن خوض أعلى اثنين من المرشحين حصولا على الأصوات، جولة ثانية. ومع ذلك يتوقع قليل من المراقبين فوز لوبان ويقول محللون إن ذلك يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على الأسهم الأوروبية ويحفز المخاوف بشأن مستقبل منطقة اليورو.
وقال بول جريفيث، كبير موظفى الإستثمار لدى مجموعة فيرست ستات للإستثمار، إن فوز لوبان سيكون زلزاليا أكبر من ترامب أو البريكست بالنسبة للأسواق، إذا تولت السلطة بالفعل ودعت للاستفتاء على البقاء فى منطقة اليورو.
وسيحدد تصويت اليوم الأحد المرشحين اللذين سيتواجهان فى الجولة الثانية من الانتخابات، إلا اذا حصل أحد المرشحين على أكثر من 50٪ من الأصوات.