بقلم : أنطوني ولسن-سيدني أستراليا
أي سبب نتحدث عنه يا سادة ؟ وما هو إبطال العجب ؟ تهدأ الأمور فترة زمنية ثم تعود ريمة لعادتها القديمة وتتم التفجيرات ويغتال الأقباط المسيحيون أو المسيحيون الأقباط ! كم شيء خرج علينا بكلمات كلها محبة ومسامحة وقت الأزمات ونعود الى الصفر وتتكرر نفس الأحداث حتى يحصل المجرم على أكبر عدد من جميلات الحور لينكحهن ليل نهار ونهار وليل! ما ذنب الزوجة التي تزوجها وأنجب منها بعد طول عمر يتركها ويبحث عن العاهرات في السماء! وآي سماء هذه التي لا طهارة بها غير النكاح وكأنه شيء مقدس أيها الأغبياء!. مصر الى أين يا فخامة الرئيس المسئول أمام الله عن شعبه الذين انتخبوه وأكثريتهم مسيحيون.يجب أن يسمع العرب كلمة مسيحي قبل قبطي حتى يتم بالفعل معرفة الفرق بين قبطي”آي مصري”ومسيحي “آي إيمانه مسيحي،أو مسيحي الإيمان” كما للقبطي المسلم أنه “مسلم الإيمان”. لقد فاض الكيل وطفح وسئمنا الكلمات المعسلوة التي “لبكت حياتنا”وأصبحنا وأمسينا لقمة صائغة في فم كل من تجول له نفسه بأغتيال وسفك دماء المسيحيون الأقباط دون ذنب أرتكبوه . قداسة البابا كلمة أرسلها لكم..أهتموا بالكنيسة..رحبٌ بمن تريدون..لكن يجب فصل الكنيسة عن الشعب المسيحي القبطي حتى يتم له بالمطالبة والدفاع عن حقه دون حرج للكنيسة . على المسيحيين أن يتضامنوا ليس للأنفصال عن مصر أو الشعب المصري سواء في الداخل أو الخارج ، بل للتكاتف ومطالبة حقوق المسيحي القبطي.رحمة بالمسيحيين الأقباط في مصر أيها المسئولون عن ادارة الدولة المصرية قبل فوات الأوان ويتحول المصري المسالم الى شخصية أخرى لا يرضاها لتفسه ولكنه مجبر لما يحدث لجميع المسيحيين الأقباط … يا رب أرحم .. يارب أرحم .. يارب أرحم ..
الوسومانطوانى ولسن
شاهد أيضاً
المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى
كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …