بقلم : هانى رمسيس
اظن ان حالة العولمة السياسية التى سبقتها العولمة الاقتصادية جعلت مبدا السيادة تغيرت
مره عملت بحت عن تغير مفهوم السيادة للدول بعد وجود المؤسسات النقدية العالمية العولمية
زى صندوق النقد والبنك الدولى ومنظمة التجارة العالمية
واثر النشاط الاقتصادى لهم فى العالم من قروض ممنوحه وتسهيلات ومنح
وتاثير هذا على القرار السياسى للدول وسيادتها
يعنى بمعنى اخر العولمة الكوكبية ليست جهاز الدش والرسيفر فى المنزل فقط فكما لم يصبح للدولة السيطرة الكاملة على هواؤ البث بها ونوع ومادة المنتج الاعلامى الذى يصل لشعبها
..هكذا يكون بالنسبة للاقتصاد والسياسة
فنحن مثلا نحصل ونبحث عن منح وضمانات مميزة من الولايات المتحدة الامريكية لتكون ضامن لنا ايضا امام المؤسسات المالية العالمية
فالبمفهوم الضيق نجد انفسنا نغنى لهذا من منطلق اننا الدولة التى يطلق عليها ام الدنيا
او الاهرامات او الحضارة وهذه نظرة ضيقة جدا لفهم وضع العلاقات بين الدول..لماذا
لانى كنا قلت يوم عودة الرئيس من زيارته للولايات المتحدة الامريكية لكل شيىء ثمن وانتهى لعبة القبلات واصبحنا امام منطق المصلحة المشتركه
فترامب لكل يمنحك يحتاج ان يقنع مؤسسات هامه ببلاده صاحبة قرار معه بأن دولتهم لها مصالح ايضا معنا
ويجب ان ياخذ ثمن ..واظن ان الثمن الذى سدد من الدولة المصرية لا يمثل لها شيىء وهى كانت تحتجزه لتحقيق مصلحتها فى امرا ما .
فالناخذ الامور من منطق المصلحة
وما اقوله واحلله ليس طبعا هو المفهوم الافضل والاصح بل مفهوم الواقع
ولا مقارنات بين حالة وحالة فكل حالة وموقف وقضية لها حسابات المصلحه المختلفة
ولنتابع علاقات مصر مع السعودية ودول الخليج وننظر كيف يبحث كل طرف عن مصلحته فى كل جنية يمنح فانتهى زمن المنح والهبات لام الدنيا
فالشريك الاخر يبحث عن مصلحته ايضا وهذا حق الطرف الاخر وكما يقال بالغة المصرية الدارجه الشاطر هو من يضحك اخير ويحقق مصالحه او يصل لمصالح متوازنه
والاهم الان هل بالفعل الجانب المصرى حقق مصلحته فى عملية آية حجازى ؟
الوسوم"آية حجازى" "العولمة الاقتصادية" "العولمة السياسية" أمريكا صندوق النقد هانى رمسيس
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …