قال ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن المملكة تستهدف توفير نحو 60 -80 مليار دولار مما تنفقه على استيراد الأسلحة عبر إنشاء مصانع محلية لتصنيعها.
وتعد السعودية، بحسب المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم، بعد الهند. ويقول تقرير المعهد إن المملكة زادت وارداتها من الأسلحة خلال الفترة 2012 -2016 بنسبة 212%، مقارنة بالفترة ما بين العامين 2007 و2011.
وفي مقابلة للأمير السعودي مع صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أضاف أن السعودية تخطط لإنتاج سيارات محليا كي تحل محل ما تنفقه الحكومة سنويا على واردات قيمتها تقريبا 14 مليار دولار.
كما تستهدف السعودية إطلاق مشروعات سياحية محلية، وتعول الرياض على جني نحو 22 مليار دولار من هذه المشروعات. وتحاول الرياض، من خلال هذه الخطوات، مواجهة تراجع الإيرادات الناتج عن هبوط أسعار النفط الخام.
كما تعتزم الرياض طرح 5% من شركة “أرامكو” للاكتتاب العام، في 2018، وذلك في إطار خطة اقتصادية تهدف لتنويع الموارد والحد من الاعتماد على النفط، الذي تراجعت أسعاره بشكل حاد منذ منتصف العام 2014، ما انعكس سلبا على إيراداتها.