بقلم: أنطوني ولسن ـ سيدني، أستراليا
أحداث مدينة طنطا ومدينة الإسكندرية، وقبلهما بشهور في هذا العام 2017عاش المسيحيون أسود أيام حياتهم. أستشهد في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة عدد كبير من القتلى ومن الجرحى، الذين توفي منهم أعداد كثيرة منهم من رحل من هذا العالم، ومنهم مايزال تحت العلاج. لم تمضي فترة زمنية طويلة حتى صدم المسيحيون الأقباط بتفجير جديد في كنيسة مار جرجس بطنطا راح ضحيته أكثر بكثير مما حدث في بداية العام. شياطين الشر لم يكتفوا بذلك، فأرسلوا شيطان آخر هجم على كنيسة أخرى مار مرقس في الأسكندرية راح بسببه نساء ورجال منهن ضباط شرطة من النساء!
هذا الفعل الذي أصبح وباءٌ لا رحمة عندهم ولا حياء. انهم كالوحوش الجارحة والمميته ولا فارق بينهم وبين آي حيوان لا يعرف سوى الهجوم على الحيوانات الأخرى والبقاء للأقوى.. ويبدو أن الإنسان المصري تحول بقدرة قادر من إنسان الى وحش كاسر مع اختلاف بسيط، الحيوان يبحث عن الطعام. والقاتل المصري يبحث عن حور العين.. وكأنه لم يجد في سيدات وآنسات مصر من هن أجمل من حور العين، واللاتي يظن كل رجل مخدوع أنهن مجهزات للأستمتاع الجنسي بلا حدود أو وقت. هنَ جاهزات في كل وقت ولا يعرفن النوم أو الراحة. بل أن عملهن الأول والأخير هو أشباع الرجال بالتمتع بالجنس. وهذا الجنس لا يكلف الرجل لا المال الذي يصرفه على حور العين الأرضية. ولانكدهن. أيضا حور العين السماويات لا يشعرن بتعب من كثرة النكاح، ولا يبخلن على الرجل بشيء، أو يمتنعن عن إمتاع الرجل. أما المرأة الأرضية معروف عنها الطمع ورغبة حب الظهور والمال ولا ننسى الخيانة الزوجية.
من الطبيعي أن مشايخ الأنس والخراب لا يكفون عن دفع الرجال شباب كانوا أو كبار فيحثونهم على قتل أنفسهم؛ لينالوا الحظوة في الجنة مع الحوريات وأنهم “المشايخ” سوف يهتمون بزوجات الذين صعدوا الى السماء مع الأسف بعد تناثر أشلاءهم وهم لا يدرون أن مهمتهم قد انتهت، وإلا لكانوا هم أنفسهم قاموا بنفس العمل حتى لو كان تملصاً من زوجته التي تعرف كيف تحصل على كل رغباتها منه وخاصة لو المسكين منهم قد يكون عاجز عن امتاعها. ومع ذلك نرى مشايخ الأنس يصرون على اقناع الرجل أن حوريات العين في انتظاره لأمتاعه بالجنس الذي لا ينضب أو ينتهي. لو أن كل رجل طمع في حوريات العين، وفكر قليلا قبل أن يفخخ نفسه وينفجر وتنتشر أشلائه في كل مكان ومن الصعوبة معرفة هويته أو أسمه أو جنسه ـ بإختصار من هو؟!. ولم يعد من جنة حور العين ولا واحدة عادت الى الأرض لتطمئن أسرة الناكح لها أنه بخير ولكنه لا يستطيع الحضور فهو
مشغول بحوريات عديدة ينام معهن ليل نهار لا يمل ولا يكل ولا يتعب أو يعرق وما أحلاها لذة جنسية لم يتمتع بها أبدا مع زوجته الأرضية، على الرغم ان نساء العرب يتمتعن بجمال طبيعي وعيون حور تشعلل نار الحب فيه، وتعرف جيدا كيف “تداديه وتطبطب عليه وتوريه الجمال الرباني”. لكن مشايخ حب اشعال النار في بلاد الله لا يكفون عن ترويج بضاعتهم مع الشباب والرجال.. ولا واحده عايزه تستمتع بالسحاق مع الحوريات وبتفضل المرأة التي مثلها وسحاقية الجنس مثلها والرجال لا مكان لهم معهن ولا يعرفن لذة الجنس الطبيعي الذي وهبه الله للبني آدمين وليس لحوريات العيون في السماء!
نجح الغرب في إيجاد حل لمشكلة المنتحرين الراغبين في نكاح الحوريات في كل وقت ليل نهار لا تعب ولا إرهاق ولا خيانة زوجة ولا داعي أبدا للأنتحار في ذلك الزمان الذي كان اليائس من الحياة فيستخدم النار أو القاء نفسه في بحر عميق وقد يربط نفسه بحبل ويلقيها في وسط النهر أو البحر، وذك بحوريات أرضية صناعة علماء الغرب لمساعدة الرجال على استخدامهن استخدام لا يقل عن حوريات السماء. مع الأسف السماء ليس بها عن حق حوريات مخصصات للنكاح والتمتع بالجنس ولا مكان للجنس في السماء.
أعود الى حوريات الأرض القادرات على امتاع الرجل دون أن يقتل نفسه أو تعايره زوجته. وبهذا تكون مشكلة المحروم قد حلت بدون إصابة بالأيدز ولا تلقي به زوجته لو علمت بتركه لها والقاء نفسه وهومفخخ تاركا زوجته وأولاده نظير هذا الأستمتاع غير الموجود في الأصل. فهل يعي كل من يحاول دفعه الى الأنتحار ليستمتع بحور العين.لأن السماء للطهارة وليست للنكاح وحرمان الأبن من أباه وبكاء الأبنة على والدها وأن تصير زوجته أرملة لأنه فضل حور العين عليها وليقضي على المسيحيين سواء الأقباط المصريين منهم أو من أي بلاد العرب
كلمة في أذن كل من يشجع على الأنتحار.راعي الله وكفى تهريجاً. وأن كنت رجل حقا اذهب بنفسك أولاً حتى يتبعونك!