كتبت جورجيت شرقاوي
استقبلت الكنيسة المرقسية بوسط بالإسكندرية اليوم الثلاثاء لتلقي العزاء في شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة خلال الأسبوع قبل الماضي
حيث أناب الانبا بافلي رئيس قطاع كنائس المنتزة، عن قداسة البابا تواضروس ، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
والأنبا إيلاريون، أسقف كنائس غرب، لتلقي العزاء، بالإضافة إليه، والقس إبرام إيميل، راعي المرقسية الكبري فياستقبال المعزين
بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية و اللواء مصطفي النمر مدير أمن الإسكندرية ، و توافد عدد من القيادات الامنية و اللواء شريف عبد الحميد مدير مباحث الإسكندرية و نائب عن المنطقة الشمالية العسكرية و مدير جهاز الامن الاوطني والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية
وكبار الكهنة في الكاتدرائية وأعضاء المجلس الملى السكندري و وفد من الأزهر الشريف و مديرية أوقاف الإسكندرية برئاسة الشيخ محمد العجمي، وكيل الوزارة الاوقاف
و عدد من القيادات السياسية والعامة والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب على العزاء، و سفير دولة الصين و كوريا ، و وفد من كنيسة الفاتيكان و بعض النواب و رؤساء الاحزاب ، والمهندس علي المرسي رئيس حي وسط ، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط الكاتدرائية حيث تعاونت كشافة الكنيسة مع أجهزة الشرطة المختلفة تأمين تنظيم الدخول وإجراءات العزاء.
و القي الانبا بافلي كلمة تعزية قال فيها ، أن شعب الكنيسة اليوم في تعزية كبري و ان مصر ستظل عامرة بتلاحم عنصري الامة مؤكدا أن الفاعل الخسيس لم يؤثر علي المصرين بسبب سلام الله في قلوبهم.
و اكد ‘بافلي’ ان الفكر الارهابي الذي ساد مسؤل عنها البلاد التي دعمت الإرهاب في مصر مثل امريكا و قطر و تركيا فأنهم ارادو أن يفرق البلاد و الإخوة في الوطن الواحد ،
و طالب ‘بافلي’ الشيوخ و النواب بتجريم مثل تلك الأفعال و سرعة الانتهاء من القوانين التي تحمي الوطن في مثل هذه الأوقات
بينما عبر رئيس الوفد الازهري المشارك في العزاء عن مدي حزنهم الشديد و ان الإرهاب لن ينال من وحدة وعزيمة المصريين ولن يفرقهم ليفقدوا الثقة في قياداتهم وبلدهم ، و ان تعاليم الاسلام السمحة اكدت علي الترابط و محبة الاقباط
وكان الحادث الإرهابي أسفر عن استشهاد ١٨ وإصابة 48 شخصًا بقي بينهم 9 مصابين في المستشفيات بالإسكندرية