الأحد , ديسمبر 22 2024
عمرو أديب واحد الإرهابيين

عمرو أديب والسلطة الرابعة.

هنا من واجبنا انسانيا ووطنيا تأهيل صغار الانتحاري نفسيا ؛ومن واجب الدولة

وفعاليات المجتمع المدني العمل على إشراكهم في المنظومة الاجتماعية 

لكن قبل هذا يجب على الدولة وضع خارطة طريق لتأهيل وانقاذ الملايين من المصريين المرضى

بطاعون الوهابية السلفية القاتل؛ والذي ما أن يتجرع منها المتلقى جرعات حتى يرى بقرنية عينيه

أبواب الجنة مشرعة على مصراعيها؛ ويسمع بطبلة أذنيه رنين أساور وخلاخيل عاهرات الجنة

وهي تهتف هيت لك يا مسلم….هيت لك يا عبدالله وهي تعري على أفخاذها ونهودها

وخصائل شعورها تتمايل يمنة ويسار مع هبوب ريح الجنة العليل

(( هذا ما ترويه لنا أمهات كتب الأزهر السلفية )) .

وحدو وهوجينات هذا الطاعون الوهابي السلفي المميت الذي يسبب الفلج الفكري

ويشل الطاقات الابداعية ويحد من الانتاج هذه الطواعين هي في مختبرات شيخ الأزهر

وفوق رفوف مكاتبه …اننا عندما نطالب شيخ الأزهر بتجديد الخطاب الديني؛ نكون

كمن نكذب على أنفسنا لأن تجديد الخطاب الديني في حالة الأزهر نكون كمن نطالب بتجميل

جيفة وحش نافق؛ فلا البخور ولا العطورولا حقن البوطوكوس ولا عمليات التجميل

كفيلة بتجميل الوحش النافق الكريه الرائحة 

والأجدر هو حرق جيفة الوحش بالكبريت الأزرق ورمي رمادها في شعاب مكة الرهيبة

وحدو وهنعم ؛ هذا هو الحل الوحيد والأوحد حرق جيفة الوحش النافق بدل تحنيطها 

مصر اليوم على شفا هاوية سحيقة؛ فلا  يمكن الحديث عن الانخراط في مشروع تنموي مجتمعي

حداثي ديمقراطي وخربة الأزهر قائمة؛ لا يمكن الحديث عن التنمية والاقلاع الاقتصادي

ومختبرات شيخ الأزهر يتم فيها تخليق ورعاية طواعين الارهاب؛ و حقنها للملايين من الشباب بدعم

ورعاية من أصنام مكة الرهيبة تنظيرا وتمويلا ….مكمن قوة مصر وعافيتها تتجلى في بعدين

اثنين 1 ثقافة الهرم 2 ومنابع النيل ..وبدلا من تعليق آية الكرسي في مداخل بيوتنا ومتاجرنا

وداخل سياراتنا و تطويق بها أعناقنا؛ علينا تعليق مفتاح الحياة؛ نعم مفتاح الحياة الفرعوني

فهو المصل والدواء الناجع المنقذ لمصر التي هي بمثابة حسناء رائعة الجمال مسكونة بروح شريرة

وبدلا من لعن أبي لهب وحرمه المصون حمالة الحطب في صلواتنا والتقرب بهده اللعنة الى الله علينا نلعن

مشايخ الوهابية في مكة …عمرو أديب يا سادة يا كرام قام بدور رائع وهو يستقبل ويحاور ويحتضن

شقيق جزار كنيسة مار مرقس؛ وهو دور السلطة الرابعة لصاحبة الجلالة

(( وأنا هنا لا أمدح أديب ))؛ لكن هل هناك من دور لشيخ الأزهر ولو في اطار التقية والنفاق ؟؟

ماذا سيقول الأزهر لأبناء الانتحاريين الأبرياء ؟؟ هل سيقول لهم أن والدهم المنتحر القاتل لم يفهم

مقاصد ومعاني الجهاد في الدين الحنيف وهو يدخل الكنيسة بحزام ناسف ليروع وينكد على أقباط في يوم عيد ؟؟

بالله عليكم؛ ماذا سيقول شيخ الأزهر لبنات المنتحر القاتل ؟؟ صغار المنتحر ان تلقوا عناية ورعاية

ولو في حدود المتاح من الامكانيات سيكونون في طابور العابرين من الظلمة الى النور الحقيقي؛ ولا تستغربوا

أبدا أن تروا بعد سنين بنات جزار كنيسة مارمرقس وهن كارزات باسم المسيح وخادمات في كنائس مصر

فدماء الأقباط المهروقة بالإسكندرية وطنطا في غرة عيد مجيد؛ ستكون حتما طريق التوبة

والخلاص لشعب مصر نعم الدماء الطاهرة البريئة لن تذهب سدى
ثوك تتي جوم …

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.