إذا زلزلت الأرض زلزالها. ..واخرجت الأرض اثقالها. .. وقال الإنسان مالها…. لطالما سألت نفسي عن هذه الآيات.. وعن حال الإنسان الذي عاش هذة اللحظات فالواضح لي من هذة الايات ان الانسان الذي عاش فيها كانت حياتة طبيعية كان ياكل ويشرب ويبني ويرقص ويغني ويصلي ويزني كان في ملهاة وفي مصلاة كان يحج وكان يقتل نفس بريئة بغير ذنب كان جميعهم لا يدري شيئا كان مجرد زلزال كان مجرد بركان كان شيئا يحدث علي الارض منذ بسطها الله عز وجل …ربما كان بركان في ارمينيا او أذربيجان أو زلزال في تركيا أو اعصار في نيبال أو ربما كان في اقاصي الأرض يخرج منها ..كان شيئا مكررا علينا لكنه يومئذ كان بغتة ..كان علي كل الأرض كان حدثا عالميا وكنا نتبادل الرسائل والبوستات عن اخبارة كنا نسأل عنة… مالها. … مالها ..مالها حتي اتانا اليقين فجأة وبلا مقدمات.. يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا أعمالهم .. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرة . . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرة .
اللهم اجرنا من موت الفجأة وشر موت الغفلة ولا تجعلنا من الاخسرين اعمالا ولا تكتبنا من الغافليين ولا المفسدين في الأرض .
محمد السيد طبق
الوسوم"زلزال" الإنسان الإنسانية الزلزال زلزال، محمد السيد طبق يوم القيامة
شاهد أيضاً
مهرجان الفوضى الخلاقة ؟
نجيب طـلال كــواليس الفـوضى : ما أشرنا إليه سلفا حول المهرجان الوطني للمسرح (؟)(1) اعتقد …