قال المندوب الروسي في مجلس الأمن فلاديمير سافرونكوف إن بريطانيا تهتم بتغيير النظام في سوريا أكثر من مواقف غالبية أعضاء الأمم المتحدة، مؤكدًا أن بريطانيا وراء تسليح مفجري كنيستي المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا.
واستطرد سافرونكوف خلال كلمته في مجلس الأمن حول هجوم مدينة خان شيخون السورية، لطالما دعمت ومولت بريطانيا الإرهابيين في الشرق الأوسط من أجل تفجير الكنائس وزعزعة أمن واستقرار الدول، مشددًا على أن المملكة المتحدة تعمل جاهدة من أجل عرقلة جهود فرض السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وهاجم المندوب الروسي في مجلس الأمن، نظيره البريطاني ماثيو ريكروفت، بلهجة شديدة، خلال جلسة الأربعاء لمناقشة مشروع قرار فرنسي بريطاني أمريكي، بشأن هجوم خان شيخون، ويدين استخدام الأسلحة الكيماوية.
وكان مندوب بريطانيا بدأ الكلام في الجلسة وقال “مجلس الأمن لم يتمكن من التحرك بشأن سوريا بسبب الدعم الروسي للأسد”.
لكن كلام ريكروفت لم يرق للمندوب الروسي الذي توجه إلى الأول قائلا “إنكم تسعون إلى جعل مهمة مجلس الأمن أصعب”، وأضاف “يعلم الجميع أنكم تخافون من أن نعمل مع الولايات المتحدة، ويقومون بما تقومون به من أجل عرقلة مثل هذا التعاون”.