شقيق المتهم: أخي سيسلم نفسه
وما الضامن لمحاكمته بالعدل؟
زوجته: لم يفارقني من شهور
كشف محمد مصطفى شقيق عمرو مصطفى المتهم بضلوعه في أحداث تفجير «الكنيسة المرقسية» مفاجأة لـ”التحرير”، قائلا: «إن أخيه لم يكن هاربا خلال الأيام الماضية، وأنه كان وسط أهله وفي منزله عكس بيان الداخلية الذي اتهمه بالهرب وأدانه في تفجير كنيسة الإسكندرية”. وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أمس الأربعاء أن المتهم الهارب عمرو مصطفى يونس عبدالرحيم، (35 سنة ويقيم بالشويخات في قنا)، متورط بالضلوع في تفجيرات الأحد الماضي.
ولفت محمد إلى أن أخيه شاهد بيان إدانته من خلال التلفاز، مضيفا: «أخويا مستعد يسلم نفسه، وهو شاف صورته في بيان وزارة الداخلية باتهامه بتفجير الكنيسة من التليفزيون”. واستكمل شقيق المتهم في تصريحات خاصة لـالتحرير” اليوم الخميس: «أخويا عندما سمع اسمه أصيب بصدمة وانهار في البكاء، وردد عبارات أنا معملتش حاجة وموافق أسلم نفسي».
وتابع محمد المقيم في قرية الأشراف البحرية، التابعة لمركز قنا: “إحنا موافقين إنه يسلم نفسه واحنا متأكدين إنه لم يرتكب الواقعة، لكن ما الضامن إن أخويا يتحاكم بالعدل على الاتهام الموجه له بتفجير الكنيسة».