أكد «عبد الرحمن محمد غنيم» مفتش تموين بمدينة منيا القمح في محافظة الشرقية، أن نجله «محمد» متوف منذ عامين، وأقيم العزاء له بحضور أغلب أهالي القرية، وليس كما يروج، أنه قام بعمل انتحاري أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وأطلق عليه اسم «أبو إسحاق المصري».
وأوضح أن «محمد» خريج كلية تجارة، وانضم إلى المجاهدين في سوريا منذ حكم الإخوان، برفقة زميل له يدعى «عمر شرف الدين»- معتقل في أحد السجون المصرية، وبعد سفره بعام ونصف، أخبره أحد أصدقائه، من حسابه على «فيس بوك»، أن «محمد» توفي في العمليات العسكرية بسوريا.
وقال والد «محمد» أنه أقام سرادق عزاء وسط القرية، بمشاركة العديد من أهالي القرية، وكشف أن الأمن الوطني طلبه للتحقيق، وأفرج عنه بعد مرور 3 ساعات.