الإثنين , ديسمبر 23 2024

بيان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بشأن التفجيرات المتلاحقة أحد الشعانين بكنيستين بمصر

منذ أن فوض الشعب المصري رئيس الجمهورية لمحاربة الإرهاب لم نر على أرض الواقع إلا العكس تماماً فاحتضنت المؤسسات السيادية للدولة التيارات السلفية وتحكمت الجماعات الإرهابية في قرى ومحافظات مصر وفرضت سطوتها وشروطها على أصحاب الوطن الأصليين.
ولذلك نحن “اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا” ندين العمليات الإرهابية الخسيسة التي حدثت يوم 9-4-2017 بتفجيرين إرهابيين في كنيسة القديس مار جرجس بطنطا، وكنيسة القديس ما رمرقس بالإسكندرية، وفي ظل بحث الأمن المصري عن دور بطولي فادَّعى احتضان أحد الضباط للإرهابي بالإسكندرية أثناء الانفجار وقد فضح الفيديو الخاص بالكنيسة أن من طالب الإرهابي بالتوجه للباب الإلكتروني هو الشهيد القبطي “عم نسيم بخيت فهيم” حارس الكنيسة وعندها فجر الإرهابي نفسه..
ولما كثرت الأحداث الإرهابية ضد الأقباط المسالمين في مصرفي ظل تخاذل وتواطؤ كافة أجهزة الدولة التي لم تتحمل مسؤوليتها الأمنية تجاه مواطنين مصريين، ولم تتحمل رئاسة الجمهورية والحكومة مسؤولياتها السياسية تجاه جميع ما يحدث للأقباط من قتل وتهجير سوى كلمات للتهدئة ليس إلا، ولم تتحقق أية تغييرات على أرض الواقع في الفكر الديني الإرهابي الذي يتم تدريسه في الأزهر بل امتد إلى وزارة التعليم المصري والذي بمقتضاه يتم قتل الأقباط وتهجيرهم مع استمرار إقصائهم من الوظائف الهامة بالمخابرات أو أمن الدولة بل وإقصائهم من مناصب عديدة بأجهزة الدولة المختلفة بالإضافة إلى تركيز جهاز أمن الدولة في التستر على خطف واغتصاب وخطف فتيات الأقباط القاصرت والأسلمة الجبرية لفتيات قبطيات دون السن القانوني كل هذا يحدث دون اتخاذ أية قرارات إيجابية لإيقاف تلك الأعمال الإجرامية لذلك مطالبنا الفورية من النظام المصري :
1. إلغاء تدريس كافة التعاليم التي تحض على رفض وقتل الآخر من مناهج التعليم الحكومي بمصر.
2. غلق كافة الجامعات والمعاهد الأزهرية العلمية التي أثرت سلباً على المجتمع المصري نتيجة لتخريج مئات الآلاف من الإرهابيين سنوياً.
3. تنقيح كافة كتب التراث التي تدرس بالأزهر والتي بمقتضاها تحث على قتل وذبح وتهجير واضطهاد الأقباط.
4. إقالة السيد وزير الداخلية الفاشل، ووزير التعليم، ومدير أمن الإسكندرية، ومحافظ الغربية، وشيخ الأزهر.
5. تعويض المتضررين مادياً.
6. محاكمات سريعة للمتهمين ومن ورائهم.
7. محاكمة المقصرين من رجال الأمن.
8. تطهير وزارة الداخلية من أعضاء جماعة الأخوان الإرهابية.
9. تشديد الحماية على الكنائس في ظل التهديدات الدائمة لهم من قبل داعش عملياً ومن قبل الأزهر أيديولوجياً.
10. محاكمة عاجلة لشيوخ السلفية الذين نجحوا في تأجيج نار الفتنة الطائفية في مصر.
11. عودة جلسات النصح والإرشاد.
12. إلغاء سياسة الاضطهاد الغير مكتوبة مثل عدم تعيين الأقباط في المخابرات وأمن الدولة والمحافظين و …

أخيراً:

إننا ننظر بعين التعجب من نظام يدَّعي أنه يحارب الإرهاب بينما هو نفسه يمول أكبر جامعة خرجت عتاة الإرهابيين على مستوى العالم، علاوة على احتضان النظام لتيارات فاشية دينية.. ونؤكد أن نفوس وارواح شهدائنا الأبرار لن تضيع هباء، وننتظر تغيير جذري على أرض الواقع من النظام الذي المصري ونحن لن نصمت.
رئيس الاتحاد:

مدحت قلادة
نائب رئيس الاتحاد:

د. إبراهيم حبيب
منسق عام الاتحاد:

شيرين كامل

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.