بدأت الحكومة السودانية اليوم بشكل مفاجىء، فى تطبيق قرار أصدرته منذ عدة أيام، بفرض تأشيرات على المصريين القادمين للأراضى السودانية، من سن 18 عام حتى 49 عام، والسماح بدخول الفئات العمرية من حملة الجوازات المصرية من سن 50 عاماً فيما فوق، والسماح بدخول النساء والأطفال دون الحصول على التأشيرة، بالإضافة إلى تحصيل رسوم من المغادرين المصريين بقيمة 530 جنيه سودانى.
وقامت السلطات السودانية اليوم فى مطار الخرطوم ببدء تطبيق القرار وتحصيل رسوم تأشيرة اضطرارية، لأن التنفيذ تم فى يوم عطلة للسفارة والقنصليات السودانية فى مصر، كما جاء القرار دون إبلاغ شركات الطيران العاملة والمتعاملة مع المطار رسميًا، حتى يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع تداعيات هذا القرار.
من جانبه، قال السفير رجب رشاد الطيب، القائم بأعمال السفارة السودانية فى القاهرة، إن القرار تم البدء فى تنفيذه من اليوم فى السودان، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق نفس الإجراءات التى تتبعها السفارة المصرية فى السودان.
وبسؤاله عن المدة التى تستغرقها إجراءات الحصول على التأشيرة والرسوم التى سيتم دفعها، قال “: “سنتبع نفس ما تتبعه السفارة المصرية فى السودان”.
الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية فى الفترة الأخيرة اشترطت على مواطنيها الحصول على موافقة أمنية لمن هم دون سن 45 عاما قبل السفر إلى السودان، ويتم السماح للمواطنين السودانيين فوق سن 45 سنة بالدخول بدون تأشيرة، أما بالنسبة للشباب فلابد من الحصول على الحصول على تأشيرة.