الأربعاء , نوفمبر 13 2024

بالفيديو: جدل واسع بسبب رقص أستاذة جامعية ولكنها ترد وتكشف اسرار ومشاكل خطيرة .

أحدث فيديو تظهر فيه الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، على حسابها الشخصي على «فيس بوك»، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، في الوقت الذي قررت فيه الجامعة إحالتها للتحقيق.

برنس» نشرت في 30 مارس الماضي، فيديو لها وهي ترقص وعلقت عليه: «برقص لحريتي المرتقبة في بيتي، على أغنية روبي ليه بيداري»، لكنها لاقت هجومًا من خلال عدد من متابعيها على الصفحة.

وقال هشام ثروت: «عيب إن دكتورة جامعة مربية فاضلة تعمل كده واحترمى سنك»، فيما قال بطرس عياد: «أنا مش معاكي يا دكتورة لأنك ما عملتيش حساب المجتمع»، بينما لاقت تأييدًا ورسائل «تضامن» من آخرين على ما فعلته.

قرر مجلس جامعة السويس، برئاسة الدكتور ماهر مصباح، إحالة «برنس» للتحقيق، بسبب الفيديو، وردت «منى» على حسابها الشخصي بقولها: «أنا مقتنعة تمامًا بالفيديو الذي نشرته، لأنه أمر شخصي، وتم تعييني مدرس مساعد في كلية التربية بالسويس، كانت وقتها فرعًا لجامعة قناة السويس في الإسماعيلية، ورئيس القسم وقتها كان عضوًا بجماعة الإخوان، كان بيحاول يهديني للحجاب ويخليني أصلي جماعة معاه وباقي المعيدين والمدرسين المساعدين، وكان معظمنا بنات ولم يكن يسلم بالإيد في السويس، ولكن بيسلم وممكن يحضن عادي في الجامعة الأمريكية، ومن خلال تلك الأحداث تم اتهامي بازدراء الأديان وثبتت براءتي من هذا الاتهام»، حسب تعبيرها.

و قالت «برنس» في حوار مع برنامج «العاشرة مساء»، الثلاثاء: «أنا إنسانة عادية خارج الجامعة بعد ما أخرج من الجامعة ماحدش له عندي حاجة، وهذا ما أعتقده وفي داخل الجامعة أكون مسؤولة عن إنجازاتي الأكاديمية والأدبية، وما يخص الجامعة هو فترة الوقت الذي أقضيه بها».

واتهمت الدكتورة منى، أساتذة في الجامعة، بشن حملة ضدها بينما يقومون بـ«التحرش» بالطالبات، متسائلة: «هل من التقاليد الجامعية أن تكون هناك تحرشات بالطالبات في الجامعة ويتم السكوت عنها؟».

 

شاهد أيضاً

إطلاق المرحلة الأولى للمشروع القومي لتحلية مياه البحر بنهاية 2024

تعتزم مصر إطلاق مناقصة دولية بنهاية العام الجاري لتنفيذ المشروع القومي لتحلية مياه البحر، باستثمارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.