أصل هذا المثل يكمن في قطار وجه بحري الذي لابد وأن يمر على مدينة بنها و يقف بها أيًا كانت وجهته وهو ما يعني أن أول محطة بعد القاهرة هى محطة بنها .
و إعتاد الركاب المتوجهين لبنها ممن لم يمكنهم الحصول على مقعد الإستئذان من الجالسين ليسمحوا لهم بالجلوس هذه المسافة التي لا تستغرق دقائق معدودة بعدها ينزل البنهاويون ويستأنف ركاب وجه بحري جلوسهم في القطار .
ومن هنا ظهرت الحيلة التي لجأ إليها أغلب الركاب المتوجهين لمحافظات أبعد للحصول على مقاعد حيث جرت عادة الإستئذان من الجالسين في القطار ليسمحوا لهم بالجلوس مكانهم بحجة أنهم سيغادرون القطار في محطة بنها ولأنها محطة تقابل خطوط قطارات أخرى فالقطار عادة ما يغادره ركاب كثيرون معظمهم ليسوا من أهل بنها الذين إستأذنوا للجلوس فيجد من قاموا من مجالسهم أنهم يستانفون الجلوس ولكن في غير مقاعدهم التي تنازلوا عنها و على مثل هذا صار الأمر فمن أراد أن يجلس على كرسي قطار مزدحم يعمل نفسه من بنها .. فجرى المثل على لسان المصريين وأطلقوه على أى شخص يحاول أخذ شئ من غير حق وأن ينسبه إلى نفسة وأصبح من الأمثال الشعبية المصرية .