كتبت / أمل فرج
تكشف لنا الجروبات الخاصة بالملاك والمستأجرين على شبكات التواصل الاجتماعي “فيس بوك’ كل ماهو جديد في العلاقة بين المالك والمستأجر فيما يخص تعديل مشروع القانون القديم ، في هذا الصدد نرصد ما تعرض له جروب “نرفض تعديل قانون الإيجار القديم ” من محاولات لتشويه نوايا القائمين عليه بادعاءات باطلة؛ وذلك في محاولة لإفقادهم ماتمتعوا به من سمعة طيبة، وما حققته مساعيهم من نجاح لخدمة المستضعفين في هذه القضية التي تبنى الجروب الدفاع عنه.. ومن الجدير بالذكر أن “نرفض تعديل قانون الإيجار القديم ” يعد من المصادر الأولى للإعلاميين على صفحات التواصل الاجتماعي في كشف ما هو جديد عن العلاقة بين المالك والمستأجر؛ وذلك لانتشار نشاطه وتزايد أعداد متابعيه وتنظبم القائمين على إدارته بالرد على كافة الاستفسارات ورفض أي تعليقات مسيئة للغير، ومن المستشارين الذين كافحوا ومازالوا مستمرين في الدفاع عن حقوق المستأجرين المستشار القانوني لرابطة المستأجرين ، ومن أبرز الشخصيات العامة على جروب “نرفض”المستشار /محمد عبد العال الذي جاهد في القضية منذ سنوات عديدة، وهو مرجع لمستأجري مصر، وقال مشرف الجروب نرفض تعديل قانون الإيجار القديم وتشريد الملايين.
كذلك المستشار /سمير حداد، الذي جاهد في القضية من سنوات عديدة وذكر في هذا الصدد : زادت مخاوفنا من إجراء الحديث حول مشروع تعديل قانون الإيجارات القديمة ، الذي ٱصبح حديث الشارع المصري؛ حيث إنه طالب بعدم تعديل القانون ؛لأنه حال تعديله ستشرد كثير من أسر المستأجرين الذين لا تسمح لهم ظروفهم الاقتصادية بتوفير مسكن آخر، ومن جانبه قال المستشار /ميشيل إبراهيم حليم -المستشار القانوني لرابطة المستأجرين -أن الحديث عن القيمة الإيجارية أمرا أثار غضب وثورة المستأجرين، وأن هناك شبهة عدم الدستورية التي تلاحق القانون، فيما يخص تحرير أو فسخ عقد الإيجار في الفترة المحددة 10 سنوات طبقا لحكم المحكمة الدستورية الصادر عام 2002 والذي أعطى امتدادا للعلاقة الإيجارية لأقارب المستأجر بشرط الإقامة الهادئة المستقرة الكاملة معا قبل الوفاة، وذلك طبقا للفتوى التي أبداها المستشار عدلي منصور ، كما أبدى المستشار /أيمن توفيق استياءه من” البوستات”والتعليقات المسيئة ، وأوصى بعدم الرد عليها، وهو من البارزين في الدفاع عن القضية بجهود واضحة..
ومن الشخصيات البارزة على الجروبات الخاصة بالمستأجرين على “فيس بوك” : د. منال طلعت والتي طالبت بالرحمة للسيدة المسنة وبسيدات مصر على وجه العموم من المخاوف التي تثيرها الأحاديث التي تتردد عن طرد المستأجرين، ومنهم سيدات عائلات لأسر توفي عائلها، كذلك شيرين كمان وعبد الله ميدو اللذان عبرا عن استيائهما التام مما صدر من بعض الملاك من ألفاظ خارجة عن الأدب ضدهم، وجميعهم من المؤسسين المهمومين بخدمة الناس وبدون مقابل، وهدفهم الأسمى هو شعور هؤلاء الناس ممن لا حيلة لهم بالاستقرار والحد من حجم القلق الذي ساد بينهم.
الوسومأمل فرج
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …