انعقدت اليوم الجمعيه العموميه لمجموعه طلعت مصطفي والمالكه لمدينتي و الرحاب و غيرهما من المشاريع الاخري الكبري وسط حاله من السخط من قبل السكان و ذلك لتردي الخدمات و ارتفاع فروق الصيانه المبالغ فيها مع ضعف المنظومه الامنيه بالاضافه للعديد من المشاكل الأخري التي طالما اشتكي منها السكان و لا تجد لها ناصت ، بل وصل الأمر لقطع بعض الخدمات عن السكان الرافضين لفروق الصيانه المبالغ فيها- علي حد تعبير السكان-حيث منعوا من تجديد عضويتهم بالنادي و غيرها من الخدمات التي دفعوا و مازالوا يدفعوا أقساطها بعناء و كد نظراً لإرتفاع أسعار الوحدات السكنيه في مدينتي و الرحاب .
حاول السكان مراراً و تكراراً من إسماع شكواهم للمسئولين و لكن بلا أي نجاح يذكر نظراً لتعنت المسئولين في مواجهه شكواهم المستمره و فشلهم في إيجاد حلول مرضيه للسكان .
ويري السكان أن الحل هو اشراكهم و التعامل معهم بشفافيه أمام المصروفات و الميزانيات التي يرونها مبالغ فيها ، فهم ملوا في التعايش مع مشاكل عديده بلا حلول كشروخ في بعض الوحدات و ارتفاع أسعار الخدمات كعدادات الكهرباء و الغاز الطبيعي بصوره مبالغ فيها عن خارج المدينه ناهيك عن أرقام خياليه يتحدث عنها جهاز المدينه عن ميزانيه الأمن الذي يراه السكان غير كافٍ بل و غير متخصص في كثير من الأحيان و في أوقاتٍ ليست بالقليله تحدث السرقات من بعضهم حيث يتم تعينهم دون التدقيق في صحفهم الجنائيه من الأساس .
و يصف السكان الحياه في مدينتي بالجميله و لكن أقل كثيراً من الوعود التي وعِدوا بها قبل شرائهم وحداتهم ،كما يرون النمو فيها بطئ جداً نظراً لعدم استكمال الخدمات و التي هي في الأساس مسئوليه مجموعه طلعت مصطفي ،كما يرون تباطئ في حل المشكلات و تعيينات في جهاز مدينتهم يعتمد علي المحسوبيه لا الكفاءه مما يجدونه اهدار لحقوقهم و أموالهم التي دفعوها و يدفعوها من لقمه عيشهم و دم قلبهم و منهم الكثير في غربه عن وطنهم من أجل أن يعيش في مدينه ظنوا أنها عالميه حقاً.
و يأتي اجتماع اليوم مع تصاعد حده الإعتراض و الإختلاف
و تظاهر بعض السكان أمام بوابات النادي مقر الجمعيه العموميه المقامه ، و لعله من العجيب أن يدفن مسئولو الشركه رؤسهم في التراب بعيداً عن السكان رافضين سماع شكواهم حتي أنه و علي لسان بعض السكان أنهم اضطروا للحيل من أن يحضروا الإجتماع عن طريق شراء بعض الأسهم و التي تتيح لهم حق حضور الجمعيه العموميه التي هي في الأساس من المفترض أنها لمصلحه مدينتهم و خدماتها.كما ذكر بعض السكان أن بعض الموظفين اتجه إلي الحيله بوضع السجاد الأحمر في مداخل بوابات النادي و التي تجمع أمامها مجموعه من السكان الساخطين علي خدمات المدينه وفي الوقت نفسه منعوا المسئولين من الدخول من هذه البوابات حتي لا يشاهدوا مثل هذه التجمعات الرافضه للسياسات الماليه للشركه .
ولا يختلف الكثير من السكان علي جمال الحياه في مدينتي و الرحاب لكن تظل المشكله الرئيسه في وجهه نظرهم هي أنهم ابتاعوا وحداتهم بأسعار خياليه من أجل التمتع بالمستوي الراقي المتميز عن غيره و الذي يقدم في مشروعات سكنيه أخري و لم يجدوه حتي الأن رغم ارتفاع سعر وحداتهم بالمقارنه بأسعار تجمعات سكنيه أخري أقل سعراً و أفضل من الناحيه الخدميه ،خصوصاً و أن هذا حقهم الذي وعدوا به قبل شراء وحداتهم .
فهل تجد الجمعيه العموميه الحل لمشكلات هؤلاء السكان العالقه ؟؟ أم تظل
المعاناه مستمره كما هي ؟؟ فماذا ستكون نتائج الجمعيه العموميه؟؟