كتبت جورجيت شرقاوي
اثار بعض النشتاء علي مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» افكار تتعلق بالغلاء و طرق محاربتة و اقدم الشباب علي تنفيذ مبادرة شراء اي ‘ساندوتش’ و ترك الفاتورة علي ‘الحيطة’ ليستطيع الغير قادرين تناولة دون الشعور بحرج .
و من المطاعم التي تبنت الفكرة،
مطعم أبوسمير السوري في العبور
و التي استطاع ثلاثة شباب محمد مجدى وصديقه محمد عصام، وعبدالحميد أحمد، أن ينفذو الفكرة بها و قامو برسم البسمة على وجوه الكثير من الفقراء بمصر بتعليق لافتة صغيرة كمبادرة منهم لسد احتياج الفقراء.
و في الإسكندرية ، تبنت مبادرة الرقابة الشعبيه تنفيذ الفكرة ،
و استجاب ‘كباجي دهب’ احد المطاعم في منطقة المعمورة البلد للدعوة و هو اول المطاعم التي عرضت تفاعلها ، حيث يستطيع أي فرد شراء ساندوتش يبدأ من 5 جنيهات زيادة عن احتياجاتة وضع ‘البون على الحيطة’
و عندما عرضت الفكرة على المطعم، فرحّب صاحبه بالمبادرة، ومن ثم بدأت بالانتشار فى عدد من المطاعم، و رصدت’ جروب الرقابة الشعبيه’ مدى إقبال المواطنين على المطاعم واستفادتهم من الفكرة ، و من المتوقع أن تبدأ الفكرة بتوعية الناس وأهمية عمل الخير ، و اركيز الاقبال علي ساندويتشات كبيرة وثمينة مثل الشاورما.
شجع الكثيرون الفكرة و اعتبروها مشاركة للمحتاجين في محنتهم
و كسر موجة الغلاء بالمساعدة عن طريق المصروف الشخصى لشباب و
و تجديد افكار خارج الصندوق و تمني البعض تبني الفكرة بشكل اوسع كمؤسسة خيرية او جمعية أهلية ،
علي النقيد الاخر ، اعتبرها البعض ترويج لصاحب المطعم و محاولة لزيادة مبيعاته وخسارة ‘الزبون’ متسائلين اين مشاركة أصحاب المطاعم نفسهم حتي بنصف ثمن ‘الساندوتش’
و اعتبرها فكرة غير عملية بالمرة في مصر و عدم التحكم ‘بعدد البونات’ .
تعليق واحد
تعقيبات: سورى لعجوز مصرية “هاتيلى راجل” فكان رد الشرطة المصرية سريعاً وقوياًً – جريدة الأهرام الجديد الكندية