كتبت جورجيت شرقاوي
قامت جمعية مصر لكل المصريين برئاسة نبيل مجلع بتجهيز كل الاستعدادات اللازمة لاستقبال الرئيس السيسي الاسبوع الاول من ابريل خلال اول زيارة رسميه بالولايات المتحدة الأمريكية ، بخمسة و عشرين اتوبيس ستنقل الجاليه المصرية ، اقباطا و مسلمين بالمجان صباح يوم الاثنين من نيوجرسي للوصول الي واشنطون فور وصول الرئيس و تقابله مع الرئيس ترامب في الساعة الحادي عشر ، رافعين الأعلام المصرية مرددين العديد من الهتافات الوطنية المؤيدة للرئيس مثل «كلنا بنحبك يا سيسي»، و«ربنا يثبت خطاك»
و دعي «مجلع»’أقباط المهجر بنيويورك للاحتشاد أمام البيت الأبيض، الإثنين من الشهر القادم للترحيب بالرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارته الرسمية الأولى لواشنطن والالتفاف حوله
وعن الاستعدادات لاستقبال الرئيس بواشنطن، قال «مجلع» في تصريحات خاصة، إن الجمعية وجهت دعوات لأقباط و مسلمين الولايات المتحدة بالاحتشاد في واشنطن وتحديدا أمام البيت الأبيض لاستقبال السيسي، حيث انتهينا من تجهيز ما يزيد عن ٢٥ أتوبيس لنقل المشاركين من الولايات المختلفة من نيويورك ونيوجيرسي إلى واشنطن، و وجدنا إقبالا كبيرا من أبناء الجالية المصرية للمشاركة، مؤكدا أننا جميعا ندعم السيسي، وأحداث العريش لم تؤثر على شعبيته ، و سنقف بكل قوة خلف الرئيس مهما وجدنا من مشاكل و صعوبات .
وأضاف «مجلع» ، أن الوقفة ستبدأ من صباح الإثنين 3 أبريل وتستمر حتى انتهاء لقاء الرئيسين السيسي وترامب، و هذة المرة الخامسه التي يحتشد الأقباط أمام مقر إقامة الرئيس ، حيث سبق و أن نظمت الجمعيه في سبتمبر الماضي لزيارة الرئيس لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.
وأكد «مجلع» أن أقباط المهجر أصبح لديهم وعيا بما يفعله الرئيس و ادركو مخطط بعض اقباط المهجر الذين يزعمون الوطنيه للتشكيك في وحدة المصريين والوقيعة بينهم لاهداف شخصية، وأصبحوا على قناعة تامة بأن هذه الدعوات فاشلة ولن تحقق أهدافها لأن الرئيس أثبت أن مصر لكل المصريين بالفعل ز ليس بالقول و أن أحداث الارهاب تجتاح العالم كله و ليس مصر فقط ، وله العديد من المواقف التي تؤكد احترامة للاقباط و تقديرهم و عدم التميز خاصة ما فعله في حادث البطرسية التي أعاد الجيش المصري ترميمها وأصر أن تقام بها صلاة عيد الميلاد المجيد.
علي النقيض الاخر ، تحاول بعض التنظيمات الأخرى لاقباط المهجر تنظيم بعض التظاهرات خلال زيارة الرئيس لواشنطن ، بالتنسيق مع جماعة الإخوان الارهابيه التي تجري اتصالات من أجل حشد بعض الأشخاص بعينهم للتظاهر ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي مقابل أموال ، كمنظمات “كود بينك” ومؤسسة غاندي للسلام و “بي مجازين” و”إنترناشونال أكشن”، ومركز العلاقات الأمريكية المصرية “سير”، وحركة المصريين بالخارج من أجل الديموقراطية حول العالم، وحملة “وطن للجميع” و التي تحاول الضغط على البيت الأبيض لإلغاء الزيارة.
يذكر أن زيارة الرئيس الي الولايات المتحدة الأمريكية تتميز بأنها أول زيارة رسمية لرئيس الدولة المصرية إلى العاصمة الأمريكية منذ عدة سنوات بناء علي دعوة ترامب ، بعد فتور العلاقه فى نهايات حكم الرئيس الأسبق مبارك، كما أن هذه أول زيارة بعد ثورتى المصريين فى 2011 و2013 بما جرى فى تلك الفترة من أحداث خطيرة، بعد ان شهدت حكم الإخوان المسلمين من صعودهم إلى سقوطهم .
يشمل لقاء القمة المرتقب لقاءات مع نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، ومستشار الأمن القومى، ووزير الدفاع، وعدد من أعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، فضلاً عن لقاءات مع عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، موضحة أنه سيتخلل الزيارة مؤتمر صحفى للرئيس السيسى وترامب وصدور بيان مشترك.
و يتناول اللقاء تسوية للصراع العربى الإسرائيلى وحل المشكلة الفلسطينية و مناقشة المرحلة الشديدة الحساسية بالغة التعقيد دوليًا وإقليميًا،فى ظل تصاعد وتيرة الفعل الإرهابى ،حيث يصطحب الرئيس المصري وفدا من مجلس النواب و السياسين و الصحفين و الفنانين هذة المرة ، و قد سبق ان التقيا الرئيسان أثناء الحملة الانتخابية الأمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي .
و يتناول ايضا رصيد من الجدية والإنجاز، و اقتحام المشكلات و ملف الإصلاح الاقتصادى ، و مستقبل الدور الأمريكى فى الشرق الأوسط وعلاقات واشنطن بحلفائها فى الغرب وتأثير ذلك على الأوضاع فى المنطقة العربية والإسلامية و استعراض مكافحة الإرهاب الداعشى والأزمة السورية والمحنة اليمنية والمشكلة الليبية، و المصالح العليا لكلا الدولتين.