منذ ستة اعوام قمت ببحث ميدانى اثناء عملى فى منتدى الشرق الاوسط وقابلت ١٨حالة تم رجوعها بعد رحلة عذاب رهيبة
للاسف اصدقاء البنت أكبر خطر يجب اختيارهم بعناية
التفكك الاسرى والاهمال والتدليل الزائد
للاسف التعامل الامنى مع الحالات فيه تمييز وتواطؤ وخاصة بعد الغاء جلسات النصح والارشاد التى كانت تسمح بالجلوس مع الحالة ومعرفة رايها
اغلب الحالات تعرضوا قبل الاختفاء لاعتداءات جنسية وحمل و تصوير
الكارثة تدمر الاسرة بالكامل وخاصة لو لها اخوات بنات مقبلين على الزواج
الامراض تفتك بالوالدين بسبب الضغط النفسى الشديد
تجبر اغلب الاسر لترك مكان اقامتها بعد الفضيحة فيما يشبه التهجير
اغلب حالات الاختفاء تكون لها مقدمات ولكن الرقابة الاسرية معدومة
يجب أن تعود جلسات النصح والارشاد لان الضحية تحتاج فقط للطمأنة
وتوضيح انها لم تمس بسوء إن عادت لاسرتها وانهم سيحتضنوها
يجب أن يكون لدينا جبهة قانونية لمواجهة الظاهرة حفاظا على المواطنة
علينا أن نعلم أن مرتكب الحادث هو مغتصب حسب القانون الدولى
حتى لو كانت الضحية ذهبت بارادتها وهو اختطاف عقلى وهتك عرض
يجب أن تكون الجبهة القانونية رفيعة المستوى وبعيدة عن الاسماء المتاجرة بالقضايا من هذه النوعية والباحثين عن الشهرة والاعلام وبعد التصوير لانراهم
على الاسرة أن تقوم بفضح كل الضغوط واستخراج شهادة ميلاد بشكل يومى
حتى لا يتم تزوير أوراق كما يحدث فى معظم الحالات لاتمام زواج بالفاعل
على الدولة أن تتحمل مهامها والاجهزة قادرة على فعل اى شىء وفى وقت قياسى فلاداعى للمماطلة والسماح بتكدير السلم الاجتماعي
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …