الأحد , ديسمبر 22 2024
معبد الأقصر

رمسيس الذي لا يغيب.

محمد السيد طبق يكتب
عاد من جديد.. ليس لكي ينتقم من أحد ..ولكن لانة كان قد اعتاد الظهور….. منذ أن كان طفلا وهو ملك قائدا صغيرا واميرا مدللا لأبية آخر الملوك العظماء . كان ذلك لقب الملك سيتي الأول قبل أن يأتي طفلة المدلل واميرة وولي عهدة رمسيس الثاني ملكا يتخطي اباة شهرة ويتخطي جدة ويتخطي ملوك مصر جميعا في الشهرة ويحطم كل الألقاب في سبعة وستون عام قضاها فوق عرش مصر مضيفا لها مجدا ولة عمرا ممتدا حتي بعد موتة ….عاد رمسيس الثاني كملك وربما كان الوحيد بين الأموات في عالم الملوك الذي لم يفقد لقبة ابدا فذلك الفرعون أقيمت له مراسم استقبال رسمية في فرنسا بعد موتة بخمسة آلاف عام وحصل علي جواز سفر دبلوماسي كتب علية* رمسيس الثاني *. *المهنة *.ملك سابق *
. وعزفت له الموسيقي ووقف له حرس الشرف وشهد العالم تبجيل ملكا مصريا لا يضاهية أحد شهرة في كل بقاع الأرض ..
وحين تتجول في ربوع مصر طولها وعرضها فسوف تجدة هناك حاضرا .. هذا الذي ليس له مكان محدد
خمسة آلاف سنة من الموت الذي لم تستطع أن تحدد إقامتة هي إذا إرادة الله أن تظل أعمالة دليل علية. . ودليل له . رمسيس الثاني الذي لم يدمر الله ما صنع…. يخرج من تراب المطرية كما خرج من تراب تانيس وكما هب كثيرا من تراب طيبة واهناسيا وارمنت ومنف يستيقظ الملك الأسطورة من نومة الطوييل كل عام أو ربما كل يوم ليؤكد لمحبية انة هو ويؤكد للمدعيين انة ليس هو .
رمسيس الثاني الملك الذي عرفتة واحببتة طفلا وكان أول جدال لي مع والدي حين اتهمة بعض علماء المصريات بأنة فرعون موسى. . الذي دمر الله ما صنع… يعود ؟ ؟
واذا كان رمسيس يعود إلينا كل يوم بآلاف ومئات وعشرات الأعمال والتماثيل والمعابد فاكيف يكون هو فرعون الذي دمر الله ما كان يصنع .
رمسيس الثاني يعود وكانة خلق ليبقي الي الأبد
رمسيس إمبراطور بلادي التي كانت.. وابن مدينتي ومحافظتي الشرقية التي لم تعيرة أي اهتمام ولم تقدم له ولو تكريما واحدا في عاصمتة برعمسيس في صان الحجر تلك العاصمة التي كانت عاصمة الدنيا ذات عصرا مجيد .. بيد أن مصر ما بعد رمسيس واحفادة كانت قد تعودت أن تكرم وترفع على اكتافها.. فقط أنصاف الموهوبين .
محمد السيد طبق

شاهد أيضاً

تفاصيل الحكم النهائي الصادر في حق القاضي قاتل زوجته “المذيعة شيماء جمال”

أمل فرج  أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبد الفتاح، و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.