جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
تمتلك مصر كل مقومات التقدم والازدهار فى جميع المجالات.لا ينقصنا شئ إلا الضمير . مشكلتنا هى أن كثير من المسئولين المفترض انهم يعملون لاجل رفعة هذا الوطن وتقدمة لا يعملون الا لمصلحتهم الشخصية بغض النظر عن مصلحة الوطن ومصلحة الشعب .
لذلك ياخذون قرارات هدفها الأول هو تحقيق مصالحهم ومصالح أتباعهم وزبائنهم .
وعندما يكون شخص فاسد فى موقع مسئولية فهو ياتى بأشخاص فاسدين لكى ما يسند لهم المناصب حتى يستفيد منهم مع العلم بانه يوجد الاصلاح والاجدر على شغل الوظيفة ولكن لا يتم اسناد الوظيفة إليه لأنه شخص مستقيم ولذلك يعانى أصحاب الضمير الحى والمستقيمون والشرفاء فى بلدنا العزيزة مصر .
ولن يتم إصلاح حال البلد ان لم يتم القضاء على الفساد الذى انتشر بصورة بشعة جعلت البعض يفقد الأمل فى اى إصلاح او تنمية .
وهناك خطأ جسيم نقع فيه جميعا وهو السكوت على الفساد والمفسدين تحت مقولة وأنا مالى طالما ان الأمر بعيدا عنى وحتى ان كان الأمر يخصنى فقد أخاف او أجبن واقول دى ناس مسنودة واللى فوقهم عارفين .
لابد ان نقف ضد الفساد ونحاربة بكل قوة ولا نخشى إنسان ولا نخاف أحد إلا الله سبحانه وتعالى .
ولنتأكد تماما أن الفسادين مهما كانت لهم علاقات واناس يظنون أنهم سوف يحمونهم هم جبناء لأنهم لهم اخطاء كثيرة وقد يكتشفون فى اى لحظة .
لذلك لابد من مواجهة الفساد بكل صوره وأشكاله فمصر الغالية تستحق منا آت نضحى من أجلها ومن أجل رفعتها وتقدمها ورخائها وهذا لن يتم دون محاربة الفساد والمفسدين .
