كشف الخبير الاقتصادي هاني توفيق، رئيس جمعية الاستثمار المباشر سابقًا، عن مفاجأة مدوية في انخفاض الدولار ومعادوته الارتفاع مرة ثانية في مدة قليلة.
وقال “توفيق” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك” بعنوان المرجيحة: دخل الأجانب الشهر الماضي بعدة مليارات من الدولارات ، باعوها للبنك المركزي بحوالى 18 جنيه للدولار، واشتروا بالقيمة أذون خزينة بالجنيه المصري”.
وأضاف، اعتبر المركزي هذه الدولارات بتاعته فعلاً، ونسى أنها أموالا ساخنة تجوب العالم بحثاً عن فرص الربح السريع ، واستخدم الحصيلة الدولارية لخفض سعر الدولار بالبنوك لحوالي 15.75 جنيه”.
صفحة تهتم بمشاكل المغتربين بالسعودية والخليج
واستدرك: “كما هو متوقع ، باع معظم الأجانب أذون الخزانة واشتروا دولاراتهم مرة أخرى من المركزي بهذا السعر المنخفض، محققين أرباحا قدرها 12.5% على دولاراتهم في أسبوعين فقط ( يحتاجون 6 سنوات في بلادهم ليحققوا هذا العائد)، مستدركًا: “توقف نسبياً دخول الأجانب في العطاءات التالية، كما هو متوقع أيضاً ، فتوقف تدفق الدولارات الساخنة من الخارج ، و ارتفع الدولار اليوم لـ 18 جنيه”.
وتابع: “السؤال للمركزي إن كان هناك من يستمع : “هل سيركب الأجانب المرجيحة دي تانى على حسابنا ، أم سنستخدم الدولارات هذه المرة برشد و تعقل و رؤية اقتصادية أكثر ونحافظ على استقرار قيمة الجنيه ، بدلاً من التحرك بحدة على منحنى السعر ، سواء هبوطاً أو صعوداً ؟ .. وصلت كدة ؟”.