سلَّم الشاعر المصري الشاب، غازي سامي محمود، المعروف باسم “غازي حبيبة“، نفسه إلى أجهزة الأمن بمحافظة المنوفية، من أجل إنقاذ أسرته من الملاحقة الأمنية، التي أعقبت صدور قرار إداري مجهول بضبطه وإحضاره، على خلفية إلقائه قصائد شعر شعبي ينتقد فيها النظام الحالى .
وكان غازي، بحسب صفحته الشخصية وكتاباته، من المؤيدين لرئيس السيسى ، عبد الفتاح السيسي، ، قبل أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن تدهور الأمور الحالية داخل مصر ، جعله يهاجمه علانية، منذ شهور فقط، في قصائد عدة، منتقدا الحالة المتردية التي وصلت إليها مصر، تحت حكمه، .
و”غازي حبيبة” معروف بين المصريين في الخارج باسم “شاعر الغربجية“، وكثيرا ما كتب قصائد تتناول أوضاع المغتربين المصريين في الخارج، منتقدا بشدة نظام “الكفيل” المعمول به في دول الخليج.
ويبلغ غازي من العمر 24 عاما، وحرص دوما على التعبير عن هموم الغربة والمغتربين وانتقاد نظام “الكفيل”، المشار إليه، عبر مقاطع فيديو بثها عبر صفحتيه الشخصيتين بموقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”يوتيوب”. وتلاقي مقاطع الفيديو التي يقدمها نسبة مشاهدة كبيرة بين المغتربين المصريين.
ومن جهتهم، حاول العديد من النشطاء والحقوقيين، التواصل مع غازي، عقب التدوينة التي قال فيها إنه سيسلم نفسه على إثرها، لكن دون جدوى.
رفض مجموعة كبيرة من المصريين بالخليج قرار غازى تسليم نفسه ومجموعة أخرى قامت بتقديم الدعوات له ومجموعة ثالثة أشادة قرار القبض عليه لما يقوله فى اشعاره .