كشف مسعد أبو فجر، الناشط السيناوى، عن تطورات جديدة عن الأوضاع في شمال سيناء، قائلًا: “اللي بيحصل في العريش بدأ ياخد منحني خطير جداً بجانب أخبار الموت والإصابات والاشتباكات وكمائن المسلحين اللي بقيت عادي وشبه يومية تقريبًا”.
وقال في تدوينه عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”: إن هناك خبرين كارثيين في العريش وهما أولًا: إنذار مسلحين أصحاب بعض المحلات بشارع أسيوط بالإغلاق يوميا الساعة 11 مساءا، ثانيًا: إنذار بعض أصحاب المحلات بتغيير وتوحيد جميع الواجهات باللون الأسود، يا أما يرحل”.
وأضاف: “المسلحين أنهوا مرحلة إنهاك الجيش والشرطة، وخلصوا مرحلة الأشتباك المباشر وفرضوا سيطرة عسكرية علي الأرض، بدليل أنه مستحيل تلاقي ظابط أو عسكري ماشي على رجله كدا عادي.. لاء لازم مدرعات وحملة كبيرة وهيصة”.
واستكمل: “في نفس الوقت بنلاقي المسلحين منتشرين علي الأرض وبيعملوا كماين وبيزرعوا ألغام، وبيخطفوا اللي مش متعاون معاهم “جاسوس في وجة نظرهم”.
وتابع: “نرجع تاني للحادثتين بتوع أمبارح: 1- دلوقتي العريش فيها حظر تجوال مفروض من الدولة يبدأ من الساعة 1.00 صباحا، والمسلحين هيفرضوا حظر من الساعة 11.00 مساءا، لو فعلا الأهالي خافت وطبقت الحظر من الساعة 11.00 مساءا يبقى كدا أعتراف رسمي من المدنيين بسيطرة المسلحين علي المدينة بالكامل، والحكومة لو مش عاجبها تنزل تحمي كل واحد في كل الشوارع وكل المحلات عشان يبقوا ميروحوش الساعة 11.00 مساءا”.
وواصل: “2- المسلحين طلبوا من بعض أصحاب المحلات تغيير واجهة المحل للّون الأسود، والمعترض طبعاً يا يرحل يا يعتقل من قبل عناصر الولاية يا يتقتل “حسب ما يشوفوا عقابة ايه، طبعاً اللي مش عاجبة يرحل المهم مفيش محل هيتفتح غير بالشكل دا”.
واختتم: “خود بقي صورة من فوق مدينة بالكامل ملتزمة بالإجبار بتعليمات المسلحين، مدينة داعشية، وكفاية يطلع علينا أحمد موسي بطلته البهية ويقولك شوفوااااا اهم اهل سيناء الخونة اهم، دول مواليين لداعش، اضربوهم، اقتلوهم، احرقوا بيهم الأرض والشجر”.