بهتافات “ارحل يا وزير التموين”، وقطع شريط السكة الحديد تارة، ومحطات الترام تارة أخرى، خرج المئات من المصريين في محافظات الإسكندرية والمنيا وكفرالشيخ والجيزة، للاحتجاج في الشوارع، اعتراضا على إلغاء “الكارت الذهبي”، ووقف حصص الخبز لبعض المواطنين.
وتنشر”الوطن”، أبرز المعلومات عن “الكارت الذهبي” الذي تسبب في الأزمة، وهي كالتالي:
1. “الكارت الذهبي” هو “بطاقة إلكترونية”، يحصل عليها صاحب المخبز من مديرية التموين التابع لها.
2. يتضمن “الكارت الذهبي” عددا من الأرغفة، تترواح بين 1000 وحتى 4000 رغيف، لصرفهم للمواطنين الذين لا يحملون بطاقات إلكترونية، أو لديهم بطاقات متوقفة، لربطهم على المخابز لصرف الخبز.
3. استحدثت وزارة التموين “الكارت الذهبي”، مع بداية العمل بمنظومة الخبز الجديدة، وذلك في فترة تولي الدكتور خالد حنفي منصب وزير التموين، بسبب عدم الانتهاء من إصدار البطاقات المميكنة للمواطنين.
4. يصرف الكارت الذهبي لأصحاب المخابز لتوزيع الحصص اليومية للمواطنين، وبمقتضاه يصرف الخبز المدعم للمغتربين والوافدين من المحافظات، وبدل الفاقد والتالف بحصة يومية لكل مخبز قدرها 1000 رغيف، وقابلة للزيادة حسب طاقة إنتاج كل مخبز.
5. قررت وزارة التموين الاتجاه نحو تقليص “الخبز” لأصحاب “الكارت الذهبي”، موضحة أنها اكتشفت أن أصحاب المخابز يستغلون الكارت لصرف الخبز خارج المنظومة، لصالح جهات أخرى غير المستحقين الأساسيين.