كتبت جورجيت شرقاوي
نجحت قوات امن الاسكندرية في إقناع المواطنين المحتجين في فض احتجاجات الخبز ظهر اليوم الثلاثاء بمنطقة الدخيلة و السبع بنات بالاسكندرية بعد قطع مئات الأهالي الطريق أمام عدد من مكاتب التموين ، و محاصرة المخابز احتجاجا على امتناع المخابز عن صرف الخبز لحاملي البطاقات الورقية و الذي دام أكثر من ٤ ساعات ، وإعادة فتح الطريق، وتسيير الحركة المرورية، بعد إطلاق أعيرة نارية لتفريق المحتجين .
و من جانبة اكد سليمان الطيب، وكيل مديرية التموين بالإسكندرية، أن الاحتجاجات التي قامت صباح اليوم بالإسكندرية وراءها بعض أصحاب المخابز المنتفعون من الكارت الذهبي وعددهم 250 مخبزا من أصل 1400 مخبز، لافتا أن القرار يحتمل العجلة لكنة في مصلحة المواطن لمنع الدعم عن غير مستحقية و ننتظر تعديل القرار لصرف الخبز لحاملي البطاقة الورقية و منع البيع الحر
و من جانبة قال محمد توفيق منسق عام مكافحة الفساد بالإسكندرية ، ان قرار وقف صرف الخبز للبطاقه الورقيه قرار خطير جدا ويمس المواطن المصري المطحون اقتصاديا دون ايجاد بديل وتداعيات القرار غايه في الخطورة معللا ذلك بأن رغيف الخبز أمن قومي و أوضح ‘توفيق’ ان المنتفعين من رغيف الخبز بالبطاقه الورقيه حوالي 4،500000 اربعه مليون وخمسمائه رغيف × 35 قرش تمن دعم رغيف الخبز من الحكومه يساوي مليون وخمسمائه وخمسه وسبعون الف جنيه توفير يوميا من الموازنه العامه للدوله لمحافظه الاسكندرية فقط × 27 محافظه يساوي اثنان وأربعون مليون وخمسمائه وخمسه وعشرين الف جنيه يوميا ، توفير للدوله علي مستوي جميع المحافظات ، وبذلك اصبحت وزارة التموين وزاره للتوفير علي حساب المواطن المصري المطجون اقتصاديا
و استكمل ‘توفيق ‘ أن القرار جاء فجأة وبدون ترتيب وهو تقليل للحصه بنسبه كبيره السيطره علي جشع اصحاب المخابز ، فأن منظومه فصل الانتاج عن التوزبع وايجاد فرص عمل محترمه للشباب
يذكر أن اندلعت مشاجرات بين المحتجين و المندسين ، و تراشق المارة بطريق الدخيلة بـ«الطوب»، مما أسفر عن اشتباكات محدودة بعد
تجمهر الأهالي صباح اليوم أمام مديرية التموين بالإسكندرية؛ احتجاجًا على تعطل بطاقات التموين، وما تردد عن إيقاف العمل بالبطاقات الورقية، وهو ما منعهم من صرف مخصصات الخبز.