متابعة جورجيت شرقاوي
اتهمت حركة شرفاء المصرية للاتصالات وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضى بارتكاب كوارث تضر بالامن القومى المصرى فى سوء اختيار شركة «مورفو» الفرنسية التى تواجه اتهامات بتسريب بصمات اللبنانيين إلى جهات إسرائيلية بتنفيذ مشروع التاشيرة الالكترونية وإحلال وتجديد أجهزة وخطوط إنتاج بطاقات الرقم القومى المصرى وتزويد البطاقات بشرائح ذكية
وطالبت الحركة بتدخل الجهات الرقابية لادارة الملف
واشارت الحركة ينتابنا الذهول امام اللغز المحيرفى رؤيه معالي وزير الاتصالات في أمن مصر القومي
واوضحت الحركة انه استقرت شركه سافران الفرنسيه علي بيع شركه مورفو (قسم بطاقات الهويه الامنه والقياسات البيومتريه) المملوكه لها الي شركه ادفينت-ـ اوبرتو الامريكيه وهي احدي شركاب صناديق الاسهم الخاصه في نظير ٢.٧ مليار دولار امريكي. ويذكر ان سافران قد اتتممت بيع قسم كشق المتفجرات بمورفو لشركه سميث جروب البريطانيه مسبقا وقد اشارت شركه سفران انها قررت التخلص من شركه مورفو لزياده التركيز علي الصناعات الجويه (طائرات الميراج، الرفال..الخ)
من الجدير بالذكر ان شركه مورفو قد تعاقدت مع مصلحه الجوازات المصريه عام ٢٠١١ علي تطوير منظومه مراقبه الجوازات في غضون سنتين، وفي شهر اغطس ٢٠١٥ تم وقف التعامل مع شركه مورفو لدواعي تجاوزات امنيه وايضا التاخير لمده سنتين عن المده المتعاقد عليها وبالاضافه الي تهديداتها المستمره بشل حركه المطارات اذا لم يتم تعاقد معها علي مشروعات اخري بالسعر المقدم منها
والسؤال الذي تطرح نفسه:ما هو سر أصرار معالي وزير الاتصالات لاسترجاع شركه مورفو الي المشهد في المكان الذي هو عصب الامن القومي لمصر مع ثبوت خروقات امنيه لذات نفس الشركه الاجنبيه