كشف مصدر أمني كويتي عن استعداد الأجهزة الأمنية لترحيل 300 وافد ووافدة (250 رجلًا و50 امرأة)، في نهاية الأسبوع الجاري
بعد تجهيز ملفاتهم وحجز تذاكر سفرهم إلى مواطنهم.
ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية اليوم، الاثنين، عن المصدر قوله: “إن عدد النزلاء المبعدين في السابق كان يتعدى 1500 نزيل داخل عنابر الإبعاد؛ ما كان يشكل عبئًا كبيرًا على رجال الأمن العاملين في الإدارة”.
وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية أبعدت نحو خمسة آلاف وافد منذ بداية العام الجاري وحتى مطلع مارس.
وأوضح المصدر أن وتيرة الإبعاد أصبحت سريعة جدًا بعكس السابق، مؤكدًا أن أي شخص يُوضع في سجن الإبعاد لا يمكث أكثر من أسبوع، لحين حجز تذكرة السفر والانتهاء من الأوراق الخاصة به.
وأوضح المصدر أن أسباب الإبعاد تتلخص في مخالفة قانون الإقامة والعمل، والتورط في قضايا جنائية، لا سيما مخالفة قواعد المرور أو ارتكاب جنح أو جرائم.
وعن جنسيات المُبعدين، أوضحت الصحيفة الكويتية أن أبناء الجالية الهندية احتلوا المرتبة الأولى بواقع 25%، والمصرية في المرتبة الثانية بـ21%، وثالثًا الفلبينية بـ 15%، ورابعًا الإثيوبية بـ14%.